فنون شعبية ومعرض للإبداعات على شاطئ خصب احتفالا بيوم الشباب

...
...
...
...
...
...

خصب - ناصر العبري 

تتواصل فعاليات الاحتفال بيوم الشباب العُماني في ولاية خصب بمحافظة مسندم حيث رعى صاحب السُّمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد افتتاح معرض لإبداعات الشباب في الولاية بحضور  معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة ومعالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف وزير الشؤون الرياضية والدكتور راشد الحجري رئيس اللجنة الوطنية للشباب وعدد من أصحاب السعادة والمشايخ والشباب العماني.

كما صاحبت المعرض فقرات للفنون الشعبية جسدت أصالة وعراقة محافظة مسندم.

 كذلك تم تكريم المؤسسات والفرق والأفراد المشاركين في فعاليات الاحتفال.

"الرؤية"استطلعت آراء الشباب في ولاية خصب عن مشاركاتهم وانطباعاتهم عن هذا اليوم، حيث قالت إيمان بنت صالح بن سالم السلطي مديرة مشروع زري خصب السياحي: كان لنا شرف المشاركة في الاحتفال بيوم الشباب العماني الذي تكرم به المقام السامي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه-، ومشاركتنا تمثلت في إقامة ركن لمشروع زري خصب السياحي ونعمل من خلاله على استقبال السفن السياحية التي تصل محافظة مسندم في الموسم السياحي من نوفمبر إلى أبريل ونعمل على تقديم مجموعة من الخدمات للسائحين في فنادق المحافظة ومنها النقش على الحناء والملابس التقليدية والمأكولات الشعبية.

وأضافت السلطية: حضور صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد وأصحاب المعالي الوزراء إلى ولاية خصب بمحافظة مسندم جدد من نشاطنا وعزيمتنا لمضاعفة الجهود والإبداع، وهذا اليوم فرصة لنا كي نبرز من خلاله مواهبنا وجهودنا طيلة السنوات الماضية، والشكر موصول للجنة الوطنية للشباب.

وقال طاهر بن عبدالله بن سعيد الشحي من دائرة القوى العاملة بمحافظة مسندم: تتمثل مشاركتنا بالمعرض في التعريف بما تقدمه دائرة القوى العاملة للشباب العماني من خدمات لأصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة، وتوضيح مدى مساهمة القوى العاملة في مساعدة الشباب ودعمهم.

وقال ياسر السعدي من التنمية الاجتماعية بولاية خصب: هذا اليوم هو فخر للشباب العماني واحتفاء بإنجازاتهم طيلة السنين الماضية. وأضاف السعدي أن وزارة التنمية الاجتماعية تقدم حزمة من الخدمات منها الحماية والاستشارات الأسرية والضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والإعاقة ولكن نحن في هذا المعرض ركزنا على حماية الطفل وخط حماية الطفل ونعرف بلجان حماة الطفل والإساءات الأربعة التي من المحتمل أن يتعرض لها الطفل والطفل هو أساس الشباب ومن أين يأتي الشباب طبعًا من الأطفال فإذا أسسنا الطفولة الجيدة وحافظنا عدم الإساءة لهم أنشأنا جيلا وشبابا واعيا.

 

تعليق عبر الفيس بوك