اللقاء التعريفي بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في "جيوتيك" يسلط الضوء على الابتكار في التمويل و"الصناعية الرابعة"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

< السالمي: الشراكة بين "جيوتك" و"الرؤية"  تعزز نجاح تقييم الجائزة

< حنان عسقلان: التركيز على تطوير مجال الابتكارات ضمن خطط التنويع الاقتصادي

< د. علي الشيذاني: الثورة الصناعية الرابعة أدت إلى تغيرات في كل المجالات بالعالم

الرؤية - فايزة الكلبانية

نظَّم فريق "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في نسختها السادسة، لقاءً تعريفيًّا بالجائزة، بالتعاون مع الجامعة الألمانية "جيوتك"؛ وذلك في إطار الجولات التعريفية بالجائزة في نسختها لهذا العام 2018، برعاية حصرية للجائزة من شركة أوكسيدنتال عمان "أوكسي عمان".

وفي البداية، قدم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة الألمانية للشؤون الإدارية والمالية، كلمة؛ رحب خلالها باستضافة الجامعة لفريق الجائزة، وأشار إلى المشاركات النوعية السنوية في الجائزة، والتي مكنت البعض من الحصول على مراكز متقدمة، وتم تكريمهم في دورات الجائزة الماضية، كما أشار إلى الشراكة بين "الرؤية" والجامعة، ودورها في تعزيز نجاح عمليات تقييم الجائزة التي تستضيفها الجامعة، لا سيما في المجالات العلمية من الإلكترونيات والروبوت والطاقة المتجددة.

هذا.. وقدمت حنان عسقلان عضو مجلس إدارة صندوق عمان للتكنولوجيا والمؤسس والشريك الإداري لمؤسسة الإدارة والاستشارات التكنولوجية، ورشة تدريبية بعنوان "مراحل تطوير الأفكار الابتكارية وأنواع التمويل"، أوضحت فيها أنَّ الابتكار هو عملية ترجمة الأفكار والاختراعات إلى واقع أو خدمة ذات قيمة اقتصادية وتأثير إيجابي، وأشارت إلى أنَّ السلطنة تركز ضمن أولويات خططها القادمة على تطوير مجال الابتكارات ضمن خطط التنويع الاقتصادي، كما يسعى الصندوق العماني للتكنولوجيا إلى تعزيز وصقل مواهب وأفكار الشباب العماني لتحويل أفكارهم إلى منتج، والاستثمار فيها لتكون مستدامة وفعالة، كما أشارت إلى أن أبرز مصادر التمويل لهذه الصناديق تأتي من المستثمرين الإستراتيجيين والملاك وسوق المستثمرين العام ورأس المال الاستثماري والبنوك التجارية، كما تطرقت إلى الحديث عن الجهود التي يبذلها الصندوق العماني للتكنولوجيا لدعم الاستثمار في مجال الابتكارات العلمية والارتقاء بأفكار الشباب العماني وتدريبهم.

كما قدَّم الدكتور علي الشيذاني مدير دائرة المراكز البحثية بمجلس البحث العلمي، ورشة بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة.. واستعداد السلطنة لها"، وعرض في البداية لمحة عن الفترة التي سبقت الثورة الصناعية الرابعة، متحدثًا عن الثورة الصناعية الأولى والثانية والثالثة، وذاكرًا ملامح الثورة الرابعة، مشيرا إلى أن الإنسان استخدم القوة العضلية لإنجاز مهامه اليومية في عهود ما قبل الثورات الصناعية؛ حيث تستكمل الثورة الصناعية الرابعة مسيرة الثالثة عبر اعتمادها على الثورة الرقمية، وتتميز ببروز تقنيات وابتكارات تذيب الفوارق بين العالم الرقمي والعالم الحسي والعالم البيولوجي، مشيرا إلى أن الثورة الرابعة أدت لتغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية في كل المجالات بالعالم، حيث إن محركات الثورة الصناعية الرابعة تتم بالإتاحة الشاملة لولوج الإنترنت، كما تحدث عن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" المشرف العام على الجائزة: إن الجائزة تترجم الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على تطوير قدرات الشباب وتأهيلهم في مجال التعليم والتكنولوجيا بصفة خاصة. وتحدث الطائي عن أبرز التحديات التي تواجه مسيرة التنمية الشاملة، والتي تتمثل في التنويع الاقتصادي وتطوير الموارد، إضافة إلى تحدي الموارد البشرية وأهمية التعليم في تأهيل الشباب ودور معطيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق نقلة معرفية كبرى. وقال : نَّ التوجه الآن ينصب نحو دعم خطط التنويع الاقتصادي، وهي مسألة بالغة الأهمية، وتساعد على التعايش مع متغيرات الأوضاع الاقتصادية.

وأضاف الطائي: إنَّ قدرات الشباب تمثل البوصلة الحقيقية لتجاوز أي تحديات؛ إذ إن طاقات الشباب هي وقود التقدم، والدافع نحو تحقيق مزيد من الإنجازات التي تكفل تحقيق الاستدامة في التنمية. وأشار الطائي أيضًا إلى أهمية دراسة احتياجات سوق العمل من مخرجات التعليم، وضرورة تضمين مبادئ الثورة الصناعية الرابعة في هذا الخصوص، بما يتيح تقديم مناهج دراسية مواكبة لأحدث المعطيات، ومستندة إلى مستجدات التطور في العالم.

وقدمت فايزة الكلبانية رئيسة قسم الاقتصاد بجريدة "الرؤية"، عرضاً تضمَّن لمحة عن الجائزة في سنواتها السابقة، ثم أوضحت مجالات المنافسة في النسخة الجديدة من الجائزة، وشروط الترشح إليها، وقيمة الجوائز.

تعليق عبر الفيس بوك