مسقط - الرؤية

يرعى صاحب السُّمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد حفل إعادة افتتاح فندق قصر البستان غدا الثلاثاء، بعد تجديدات جزئية شملت العديد من المرافق الحيوية بهدف الحفاظ على مستوياته كرمز للضيافة العُمانية، ولاستدامة خدماته بمستوياته الرائعة التي حافظ عليها منذ افتتاحه عام 1985م. ‏ويعد التجديد هو الثالث للفندق، من موارده المالية التي حققها في السنوات الماضية بهدف تعظيم القيمة المضافة له كأحد مكونات السياحة في السلطنة.

ويحظى القطاع السياحي باهتمام حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - لما لهذا القطاع من أهمية كبيرة في الاقتصاد الوطني في إطار خطط الحكومة لتنويع مصادر الدخل والاستفادة من الموارد الطبيعية والحضارية والمقومات السياحية والثقافية التي تزخر بها السلطنة .

ويعد فندق قصر البستان من أهم المنشآت الفندقية في السلطنة، وتجديد مرافق الفندق بانتظام معياراً تنافسيا أساسياً في القطاع وذلك بهدف إثراء الضيوف بتجربة فندقية متجددة وعصرية

 وأشرفت المنشآت السلطانية بشؤون البلاط السلطاني على التصميم الداخلي لجميع الغرف في المستوى الأول والثاني والثالث والثامن، وكذلك صالة وردهة الاستقبال بينما قامت شركة دبليو أيه تي جي وشركة ويمبرلي العالمية بتصميم قاعة الحفلات وقاعات الاجتماعات ومطعم (مطبخ الخيران). أما تصميم مطعم (بيتش بافيليون)، فتم من قبل ريتز كارلتون/هاريسون.

 واستمرت التجديدات الجزئية لفندق قصر البستان عاما ونصف العام، شملت العديد من المرافق الحيوية التي لم تشهد تجديدات منذ افتتاح الفندق عام 1985م، علمًا بأنه تم إجراء تجديدات جزئية للفندق عامي 2002 و2007 لبعض المرافق وفق الاحتياجات الفعلية لعملية الصيانة والتجديد بهدف المحافظة على مستويات الفندق بشكل يتواكب مع التطورات التي يشهدها القطاع السياحي.

وجاءت التجديدات بفندق قصر البستان لمواكبة التنافس الذي يشهده القطاع الفندقي في السلطنة ودخول علامات تجارية من فئة خمس نجوم مثل كمنسكي وماريوت ودبليو جي ماريوت وغيرها من العلامات الفندقية العالمية التي ستثري القطاع السياحي في السلطنة. وتم افتتاح أبواب الفندق مبدئياً أمام الضيوف في الأول من أكتوبر 2018، عبر إتاحة عدد محدود من الغرف للافتتاح التجريبي، وبخيارات محددة للمطاعم ومرافق الاستجمام والترفيه.