رفعت يدي إليك


عادل حميد | العراق


وعلى امتداد الجرح
أغفو
لالتهم البقايا
 وبصمة الإبهام
تؤرقني
هل خلق الله
أصبعي والمدن البعيدة ؟!
الشوارع لا تنام
تخاف أن يسرقها النعاس
خُطىً للعابرين
والحانات حبلى
بمن لا يجيد الغناء
لمن أقرأ جنازتي
وأنت ِ بلا معنى
ذائبة كقطعة ثلج
في قعر كأس فارغ بلا يدين
مع الطالبين
رفعت يدي إليك
متى تلقي عباءتك الثقيلة
وتستريح
للخبز طعم الريح
وللمضغ حلاوة المطر.

 

تعليق عبر الفيس بوك