دائماً ليس للحديث بقية


صفاء البحيري – مصر
(1)
كن إجابة لا تقبل القسمة على احتمال
(2)
كل الروايات مترجمة حتى تلك التي كتبت بلغة أهلها .
(3)
كنا سنكتفي لولا غواية الأرض والقدر الطامع في بعضي..
(3)
لكل قلب ديانةٌ
تنفردُ به كلما بنفسهِ طاف.
(4)
ذهب لمن على كل هيئة في الحقيقة والخيال
يحتويك
ولا تنسَ أن لا كيان لمستعير .
(5)
في آخر المدينة
جمهور يصفق دون عرض
يبدو أن شيئا ما تحطم .
(6)
أسمع إيقاع الصعود ولا أراه
أيا أنا أين نحن في مداه ؟
ومع مَنْ تطيب الحياة ؟
(7)
أَوَ  يكفيك أن تلوح من بعيد
بعلامات الغياب
وتحيا في الهامش
رغم عناقيد الود
وصلاوات اسمك في متن الروح
عنها رفع الحجاب
عجبا
ندور كالفرجار بحثا
ثم نختبئ كلما بدا لنا نور
نسأل السكن
والأجواء جزر
لا مد لنا فيها ولا حضور ...
(8)
دائماً ليس للحديث بقية
رغم أوراق الاعتماد
خلا العرض
من بقاء الروح في ماء العارف
الذي لم يرَ
أهم وثيقة في مشهد اللقاء
كل لقاء كان يعني
قطعة من أثاث الإحساس تسرق
دون فائز
فقط
أصل وصورة لهزيمة.
 (9)
بين ذهني وأنفاسي قضايا
كلما قرأت ضوئي على مائي
فقدت رؤية روحي بأنحائي
يا ملاك الموت عذرا
مع مارس
سبقت روحي مجيئك
(10)
ذا كنت أتلقى كل يوم خبر وفاة الجملة بيننا
كيف اعتنق العشق وأعيش تحت ظل خيالي ؟
هنا في حقيبة أيامي أحلام نائمة
وأخرى تتجاوز فكرة اليقظة بأعوام
لا حُزْنَ الآنَ فِي بيتِ رُوحي
و القصة التى أبكت جمال صوتي
هز القدر فيها بدايات الرخام
الجريمة أن لا أرى وأدعي الرؤية
الجريمة أن أذهب كل ليلة إلى الأماكن التي كنا فيها نأمل أن لا نتعفن
تحت ضغط رياح العالم لانتحر وأدعي السلام .
(11)
ما بين الوراثة وروائح طهي الأرض لي
ذقت من القَدر ما تيسر
قرأت وصايا الخائفين على ماء القُساة
وما بين عرضي والتلقي
دارت روحي في ضواحي الأشباح تارة
وتارة
أحكمت قبضة عيني على سلاسل اليقين
وأشعلت ما تبقى من خيال
ربما تعثرت أكاذيب الأمس
في حبائل أي غد
أصر أن يأتي حزين .

 

تعليق عبر الفيس بوك