ديربي الجنوب وصراع القاع أبرز ملامح الجولة التاسعة لدوري عمانتل

النصر يتأهب لملاقاة ظفار.. والتماسيح تضرب موعدا مع العنيد النهضاوي

 

الرؤية – وليد الخفيف

تترقب أرض اللبان لديربي الجنوب الذي سيجمع النصر وظفار اليوم في أقوى مواجهات الأسبوع التاسع من دوري عمانتل، إذ يسعى النصر لاستعادة نغمة الانتصارات وتحسين مركزه من أجل العودة للمراكز المتقدمة، بينما ينشد ظفار تعزيز صدارته للقمة والحفاظ على سجله خاليا من الخسائر.

وتقام اليوم 7 مباريات، فيلتقي صور مع ضيفه نادي عمان بمجمع صور الرياضي (4.45 م) ويرحل مرباط قادما من جنوب السلطنة قاصدًا مجمع صحار من أجل ملاقاة السويق (5.00م) وعلى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يحل صحم ضيفا على الشباب (7.00)، أما النهضة العنيد فيتأهب لاستضافة صحار على مجمع البريمي (7.00)، ويقصد مسقط أرض العفية لمواجهة العروبة (7.45)، وبقصد الهروب من القاع يلتقي مجيس وضيفه الرستاق بمجمع صحار الرياضي (8.00م)

ديربي الجنوب

ويحتل النصر المركز السابع برصيد 13 نقطة إثر التعادل أمام مسقط الجولة الماضية بهدف لمثله، ولم يعد أمام الفريق الذي سعت إدارته لتعزيز صفوفه بصفقات انتقالات واسعة سوى لقب الدوري لإنقاذ موسمه بعد التنازل عن لقب الكأس أمام السيب مبكرا.

وبعشرين نقطة يعتلي ظفار الصدارة بفارق 4 نقاط عن مرباط وصحم أقرب ملاحقيه، وكان بوسع الزعيم توسيع الفارق غير أنه عانى أمام النهضة المباراة الماضية التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.

ويسعى المصري محمد عظيمة لتحقيق أول فوز له مع الزعيم بعد التعاقد معه قادما من مرباط، ويبدو من الصعب التكهن بتفوق أحدهما، فالديربي حسابات أخرى.

وانطلقت دعوات لحضور محبي الملك والزعيم لرسم اللوحات الجماهيرية المعهودة لا سيما وأن الطرفين بحاجة لهذا الدعم، فلم يعد أمامهما سوى لقب الدوري بعد تبخر أحلام معانقة الكأس الغالية.

 

صور × نادي عمان

ويلتقي صور ونادي عمان بمجمع صور الرياضي، إذ تتزايد رغبة الطرفين في الخروج بنتيجة إيجابية نظرا لموقعهما الخطير في جدول المسابقة.

ولم يحقق صور – الذي استعان مؤخرا بخدمات المدرب الوطني أحمد مبارك – أي انتصار منذ انطلاق المسابقة، ولم يحصد سوى ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات الأمر الذي أودى به للمركز قبل الأخير.

في المقابل انتعش نادي عمان إثر فوزين متتاليين رفع بهما رصيده إلى 6 نقاط ليبتعد عن الخط الأحمر لأول مرة منذ انطلاق المسابقة، وباتت معنويات لاعبيه عالية للعودة بفوز ثالث يبدو ثمينا خاصة وأن مضيفه من أندية القاع.

 

السويق × مرباط

لم يحقق السويق – الذي يقوده الوطني علي الخنبشي - سوى فوز وحيد في ثماني جولات أمام 6 تعادلات وخسارة وحيدة، فحامل اللقب بعيدا عن منطقة المنافسة برصيد 9 نقاط وتبدو نقاط اليوم في غاية الأهمية لتحسين مركزه.

ويأتي مرباط بآمال عريضة آملا العودة من ميدان منافسه بالعلامة الكاملة التي تضمن البقاء في الوصافة، والمحافظة على فارق النقاط مع ظفار المتصدر أو تقليصها حال تعثر الزعيم.

وحصد "العفاريت" 12 نقطة محققين 5 انتصارات كان آخرها على صور في الجولة الماضية رغم الظروف الصعبة التي واجهت الفريق.

وربما يقود المباراة مدرب حراس المرمى، فالكيس قد يتابع المباراة من المدرجات تمهيدًا لتولي قيادة الفريق خلفا لعظيمة.

 

الشباب × صحم

يطمح الشباب في التخلص من القاع وتعديل المسار بعد تجمد رصيده عند 6 نقاط دون أن يشفع أداءه الجيد أمام صحار المباراة الماضية من نيل نقطة التعادل على أقل تقدير فخسر 4-5. وكان الشباب قد تقدم باحتجاج لاتحاد كرة القدم ضد حكم المباراة، معترضاً على احتساب ركلة جزاء غير صحيحة وإشهار البطاقة الحمراء في وجه حارس مرماه الأمر الذي أثر على سير اللقاء بحسب ما ترى إدارته واتفقت معه شريحة من المختصين.

أمّا التمسّك بالوصافة بطموح الموج الأزرق والذي كان بوسعه تقليص الفارق مع ظفار وفض الاشتباك مع مرباط على المركز الثاني لو فاز على السويق الجولة الماضية غير أنه تعادل بهدف لمثله ليصل للنقطة 16.

 

 النهضة × صحار

التوازن أهم عوامل نجاح النهضة العنيد هذا الموسم، فالفريق الذي كاد أن يلحق بالزعيم الخسارة الأولى مفرطا في العلامة الكاملة في وقت متأخر من الشوط الثاني بوسعه مزاحمة المتصدر.

15 نقطة في رصيد العنيد قبل مواجهة اليوم بفارق 5 نقاط عن ظفار المتصدر ونقطة واحدة عن الوصافة محل الاشتباك بين مرباط وصحم.

ربما يستغل النهضة – الذي غادر الكأس الغالية مبكرًا – عامل الأرض لتحقيق العلامة الكاملة، بيد أن منافسه أظهر شراسة وتماسكا أمام الشباب في الجولة الماضية.

ويحتل الفريق الملقب بالتماسيح الخضراء المركز الخامس برصيد 14 نقطة، وتزخر صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين القادرين على صنع الفارق، بيد أن ثقافة الفوز خارج الديار تحتاج لعمل من قبل الأخضر وجهازه الفني الجديد.

 

العروبة × مسقط

لم يحقق العروبة النتائج التي ترضي طموحات وتطلعات جماهيره في الفترة الأخيرة، فالتعادل مع مجيس وصف بالمخيّب بعد مباراة ضعيفة انتهت سلبيا، كما جاء بلوغه لدور الثمانية للكأس على حساب بهلا بشق الأنفس.

ويحتل المارد العرباوي المركز الثامن برصيد 12 نقطة، أما فارس العاصمة مسقط والذي يقوده الوطني إبراهيم صومار فحصد فريقه 14 نقطة مستفيدا من الأداء الجماعي والانسجام الذي يحظى به فريقه.

 

مجيس × الرستاق

من أجل تحقيق الفوز الأول ومغادرة المركز الأخير يخوض مجيس اللقاء، وبهدف ليس ببعيد يسعى الرستاق لتصحيح المسار والزحف نحو المنطقة الآمنة.

ويقبع البحري – الذي تولى قيادته مؤخرًا الوطني سالم سلطان – في المركز الأخير برصيد نقطتين فقط دون أن يتذوق طعم الفوز، أمّا العنابي والذي خسر اللقاء الأخير من نادي عمان 1-2 فيقع في المركز التاسع برصيد 9 نقاط.

ويبدو التعادل غير مجدٍ للبحري الذي يحتاج لتعزيز صفوفه عاجلا خلال فترة الانتقالات الشتوية، وكذلك الحال للفريق الذي يقوده المدرب الوطني محسن درويش والذي يدرك أن تجميع النقاط هدف هام في الدور الأول من أجل البقاء في الأضواء لاسيّما وأن الدور الثاني سيكون أكثر صعوبة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك