سوناتا العشق


د. ريم سليمان الخش – باريس

في مرسم العشاق يُبقيها
فرشاته بالوجد ترويها
//
في لوحةٍ كادت تُخَلّقها
وبلهفةِ الأشواق تُحييها
//
هي لوحة الأنثى التي اتقدت
في الروح عشقا كاد يفنيها!
//
في روضة الريحان يزرعها
فينوس قد شعّت أمانيها
//
طبع الشفاه بقبلةٍ وبها
ملك الحياة بكلّ مافيها !!
//
بالأحمر المجنون لوّنها
وبرعشة الألوان يُبقيها
//
لاذنب للفرشاة إنْ رعشت
إن كان ربّ الرسم يُمليها!
//
والنهدُ بالتحنان مكتنزٌ
جادت به فرشاته تيها
//
لاشيء مثل الصدر نافذة
مدّت الى اللاوعي أيديها
//
الصدرُ كالأهرام ذروته
هي رحلةٌ للخلد تُبديها
//
حتى يعود الربّ متصلا
بفرادسٍ ضاعت معانيها
//
كمتيمٍ في الليل يعبدها
وبكفره صبحا يُلاقيها!!
//
كمولّهٍ يخشى أنوثتها
ينسى بلا شكٍ تفانيها!!
//
هل يُكمل الرسام لوحته؟
أم يكتفي.. والعشق يُنهيها!

 

تعليق عبر الفيس بوك