الرؤية – نجلاء عبدالعال

احتفلت كلية عُمان للسياحة بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران) بيوم المرأة العمانية عبر تنظيم النسخة الرابعة من مبادرة "المرأة في السياحة" في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد بن اللواتي، نائبة رئيس مجلس الدولة، إلى جانب استضافة مجموعة من المتحدثات لاستعراض إنجازات النساء العاملات في قطاع السياحة لإثراء النظرة المحلية حول العمل في قطاع السياحة، وشرح الفرص المتاحة للمرأة في القطاع الواعد.

وقالت وفاء بنت صالح البريكي، المحاضرة في مجال التسويق في كلية عُمان للسياحة والمتحدثة باسم مبادرة "المرأة في السياحة" إن الكلية تتعاون مع شركة عمران لتقديم المبادرة هذا العام، وقد نجحت في تسليط الضوء على مجموعة واسعة من الوظائف الحيوية المتاحة للنساء في السلطنة. ونعتز ونفتخر بالإنجازات التي حققتها مبادرتنا والنمو المطرد لملتقى كلية عمان للسياحة للقيادات النسائية في القطاع السياحي التي تحتضنه الكلية والتي تضم حالياً 130 عضوة يمثلن 30 شركة من مختلف مجالات قطاع السياحة.

وتعليقاً على نجاح التعاون بين شركة عمران وكلية عُمان للسياحة، قالت بدرية السيابية، مديرة المسؤولية الاجتماعية في "عمران": يسرنا أن نكون جزءا من هذه الدورة الناجحة للمبادرة، والتي قدمنا من خلالها رسالة قوية لدعم استراتيجية التنوع الاقتصادي وتمكين الكوادر النسائية المتخصصة في قطاع السياحة. ونشكر كلية عمان للسياحة على دعوتهم لنا لدعم المبادرة ونتمنى أن نساعد في نموها وتقدمها خلال السنوات القادمة.

وأضافت السيابية أنّ شركة عُمران من خلال برامجها في المسؤولية الاجتماعية تؤكد أهمية السياحة المسؤولة وإشراك المجتمعات المحلية في القطاع السياحي، وتأتي هذه المبادرة المشتركة مع كلية عُمان للسياحة لتؤكد على دور المرأة العمانية في دعم تنمية السياحة عبر التعرف على مجالاته الواسعة ودعوتها للعمل في أنشطته وتخصصاته المختلفة. وبلا شك فإنّ الأثر الاجتماعي والاقتصادي المباشر وغير المباشر لمشاريع شركة عُمران السياحية سيكون له الأثر الملموس في استيعاب الكوادر المحلية لتنمية مهاراتهم وتمكينهم من العمل في القطاع والمشاريع المختلفة، أبرزها مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي يوفر العديد من الفرص للشباب العماني والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الخدمات والمنتجات السياحية، بالإضافة إلى مجموعة الفنادق والمنتجعات تحت مظلة الشركة.  ولأنّ المرأة قد أثبتت قدراتها أيضا في هذا المجال فلا بد من تشجيعها ودعمها للدخول واقتناص الفرص في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متصاعداً على مستوى العالم.