الرؤية – وليد الخفيف
يبحث منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن فوز يكسر به حالة التعادلات في المُباريات الودية الثلاث التي خاضها مؤخراً، آملا هز شباك الإكوادور في الأمسية الودية التي ستقام بإستاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل بالعاصمة القطرية الدوحة. وكان الأحمر قد تعادل مع الفلبين يوم السبت الماضي ضمن خطة إعداده بمعسكره الخارجي الذي سيختتم بمواجهة منتخب ينتمي لمدرسة أمريكا اللاتينية.
واستهل بطل الخليج خطة إعداده لخوض منافسات أمم آسيا التي ستستضيفها الإمارات العربية المتحدة في يناير من العام المُقبل بالتعادل أمام المنتخب اللبناني، وبالنتيجة نفسها تعادل مع نظيره الأردني، قبل أن تتواصل حالة التعادلات أمام الفلبين بهدف لمثله.
ويسعى الهولندي فيربيك لرفع درجة جاهزية رجاله خلال المعسكر الخارجي متطلعاً إلى تحقيق الأهداف التي وضعها كأولوية من معسكر الدوحة الذي وصفه فيربيك بالجيد.
ووصف فيربيك أداء لاعبيه أمام الفلبين بالمرضي، بيد أنَّ الأداء لم يلق قبول البعض لا سيما على مستوى الفعالية الهجومية التي تحتاج لمزيد من العمل غير أن شريحة واسعة من الفنيين والمراقبين والجماهير أبدوا رضاهم عن أداء المنظومة الدفاعية التي وصفت بالقوية.
ويعتمد فيريبك- الذي قاد منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية – على التأمين الدفاعي، والتحول من الحالة الدفاعية للهجومية عبر الأطراف، بيد أن غياب الظهير الأيمن سعد سهيل أثر بعض الشيء على أسلوبه، لذا فالتركيز صبَّ على الجهة اليسرى خلال لقاء الفلبين عبر علي البوسعيدي. وظهر عيد الفارسي في خط وسط منتخبنا الوطني بعد غياب طويل بداعي الإصابة، وتبدو عودة لاعب العروبة المشارك بدوري عمانتل جيدة لتعدد الخيارات النوعية أمام المدرب لمركز ارتكاز خط الوسط الذي يحجز أحمد كانو مكانا أساسيا فيه بعد أدائه القوي في بطولة الخليج الأخيرة.
واعتمد فيربيك في اللقاء الأخير على طريقة لعب 4/2/3/1 بوجود خالد الهاجري كمهاجم وحيد، بقصد صنع الكثافة العددية عبر القادمين من الخلف، بيد أن إهدار الفرص تواصل في الشوط الثاني رغم السيطرة الميدانية.
ولم يشارك عبد العزيز المقبالي مهاجم الشمال القطري في اللقاء الأول، ومن الوارد إشراكه في لقاء اليوم.
ومن المتوقع أن يلعب فيربيك بنفس التكتيك نظرًا لاقتناعه بأنها الطريقة المثالية مع العناصر، وربما تشهد الأيام القادمة ضم مهاجم نادي مرباط مسلم عكعكاك أحد أبرز لاعبي الدوري المحلي.
