علاء زريفة | سوريا
أفكرُ بالحُبِّ يدهسني
سكة قطاره السريعْ
يقطعُ ظلّي أشلاءً أشلاء
و يبقى قلبي حيّاً
***
أفكرُ بالعقربِ يلدغني
و أنا أتحسسُ مواضعَ التماس
خطوط فستانها الأصفر
يبلغ السمُّ رأسي، عسلاً
***
أفكرُ بعيون الصبية الشرهة
بقلوبِ النساء تضيقُ حسداً
بهرواتِ الرجال و هي تنتفخْ
فأعلمُ كم هو عظيمٌ حظي
أفكرُ بمزاجها المستريح أبداً
بخطواتها المستقيمة على الرخامْ
و ظهرها المعتدلُ كعود الكمانْ
فينذرني الغيبُ بالموسيقا
***
أفكرُ بالشِعرِ كيف يهفو
قطاً سيامياً على ركبتيها؟
بالجنِ كيف يلبسها جسداً
فأشعلُ البخور على الورقْ
***
أفكرُ بالانتحار من شاهقِ شهوتها
تصرخ بي، تُنزلني، تشدني من أذني
تمسكني من يدي،
مجدداً لأضيع