عودي


حمزة حسن


حان الشتاء يا غصة الروح
مالكِ والغيثُ
وما للحمامِ على الهجر ؟
ما للندى غادر حِينُا
واندثر ...
وما ذنب الخريف ينمحي
وينشطر ...
بالله عودي وافعلي
ما شئتِ يكفيني النظر
آه عليَ لا بل لعنة
عوذة خصركِ والنحر
سلطانة بين النساء
ذاكرتي عند السفر
يا قرة العين
حاوريني
هاتفيني
اذكريني
فأحباري خطت على حجر
ومحصول فلاحكِ
زرعٌ فزرعٌ وزرعٌ بلا ثمر
ما لكِ والغيث والحمائم
وما للذكريات تسلبني
الغنى والفقر
والشيبُ كائن يشتهي
ذبيحتي باسم العمر
عودي ....

 

تعليق عبر الفيس بوك