"المنظومة الوطنية" تعزز الموارد والإمكانات للحد من تأثيرات الحالة المناخية

مؤسسات الدولة تتأهب للتعامل مع العاصفة المدارية "لبان".. وتوزيع معدات الإنقاذ وشحنات الإغاثة

...
...
...
...

 

صلالة- مسقط - الرؤية

أعلنت مؤسسات الدولة المختلفة تأهبها للتعامل مع العاصفة المدارية "لبان، وأكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون جاهزية واستعداد جميع قطاعات الهيئة لتغطية العاصفة المتوقع أن تتأثر بها السلطنة، تغطيةً خاصة من خلال نشرات الأخبار والحسابات الإلكترونية وبث رسائل التوعية للمواطنين والمقيمين.

جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماعًا تنسيقيًا بمقر الهيئة للوقوف على آخر الاستعدادات للتعامل مع العاصفة المدارية بحضور المعنيين من المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني والمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بالهيئة العامة للطيران المدني. تم خلال الاجتماع تقديم إيجازٍ حول الاحتمالات المتوقعة للعاصفة المدارية من المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة كما تم استعرض المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني الجهود المبذولة على مستوى المنظومة الوطنيِة لإدارة الحالات الطارئة للتعامل مع الحالة الجوية وآليات تعزيز التغطية الإعلامية لها.

إلى ذلك، اجتمعت أمس اللجنة العسكرية الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمقر قيادة لواء المشاة (11) بالجيش السلطاني العُماني بمحافظة ظفار برئاسة العقيد الركن إبراهيم بن مبارك الكلباني مساعد قائد لواء المشاة (11) بالجيش السلطاني العُماني، وقد تم خلال الاجتماع الوقوف على الجهود المبذولة من كافة الوحدات المنتشرة وكيفية التعامل مع الآثار المتوقعة للعاصفة المدارية (لبان) وفقاً لخطة اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة.

وعن استعداد لواء المشاة (11) بالجيش السلطاني العُماني، تحدث العقيد الركن إبراهيم بن مبارك الكلباني مساعد قائد لواء المشاة (11) قائلاً: " قمنا بعدة إجراءات منذ استلام الأوامر للاستعداد للحالة المدارية القادمة التي من المتوقع أن تؤثر على محافظتي ظفار والوسطى؛ حيث تم التنسيق مع كافة الوحدات الخدمية والجهات الأمنية في المحافظة، وتم اتخاذ كافة تدابير الحماية من آثار الحالة المدارية والاستعداد لمواجهتها والحد من آثارها، كما تم توزيع الوحدات على مناطق المسؤولية في المحافظة، وتم أيضا توزيع المعدات الخدمية كوسائل الإنقاذ والإسعاف والمعدات الثقيلة وشحنات الإغاثة على ولايات المحافظة، وبالتنسيق مع اللجنة الفرعية للدفاع المدني بالمحافظة".

وفي السياق، عقدت المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بحضور منسقي القطاعات وممثلي الجهات الرئيسية والمساندة لمناقشة الاستعدادات والجاهزية لمواجهة تأثيرات الحالة المدارية المحتمل أن تتعرض لها السلطنة. وأشارت اللجنة إلى أنها مستمرة في تعزيز الموارد والإمكانات اللازمة للحد من تأثيرات الحالة وكل ما من شأنه إدامة الخدمات الحياتية والطبية وغيرها من المتطلبات الأساسية اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.

فيما قال العقيد مبارك بن سالم العريمي مدير عام العمليات والتدريب بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف: إن الهيئة ومنذ صدور تقرير رقم (1) من الهيئة العامة للطيران المدني عن الحالة الجوية في بحر العرب وضعت إداراتها ومراكزها على مستوى المحافظات على أهبة الاستعداد وهيأت كل الإمكانيات المتاحة لديها من أجل الاستجابة والتعامل مع طلبات الغوث والنجدة؛ حيث إن محافظة ظفار وأجزاء من محافظة الوسطى هما أكثر المحافظات تأثراً بالحالة المدارية ( لبان) فقد تم تعزيزهما بأعداد من القوة البشرية ضباطاً ورتباً أخرى ومركبات من نوع الدفع الرباعي، خُصّصت لأعمال البحث والإنقاذ، وكذلك مجموعة من القوارب والدراجات المائية والكثير من المعدات والتجهيزات. وأشار إلى أن قطاعي البحث والإنقاذ والتعامل مع المواد الخطرة اللذين تؤول مسؤولية إدارتهما للهيئة العامة يتابعان باستمرار تطورات الحالة بالتنسيق مع الجهات الأعضاء بالقطاعين لتسخير الإمكانيات وتوحيد الجهود.

تعليق عبر الفيس بوك