استعدادات مكثفة لاستقبال الأفواج الأوروبية مع انتعاش موسم السياحة الشتوية

5400 سائح روسي يزورون صلالة للمرة الأولى .. والإشغال الفندقي يتخطى 90%

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

صلالة - الرؤية

 

تستعد محافظة ظفار لاستقبال الأفواج السياحية الأوروبية خلال موسم السياحة الشتوية لهذا العام مع تعزيز المُقومات السياحية للمحافظة بالعديد من المشاريع المستفيدة من الخطة الترويجية التي وضعتها وزارة السياحة للمُحافظة.

وقال مرهون بن سعيد بن مبارك العامري مدير عام المديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار إنه من المتوقع أن تشهد الحركة السياحية خلال الفترة المُقبلة نموا وازدهارا بالمحافظة، حيث هناك المزيد من السياح من جنسيات مختلفة يزورون السلطنة من مختلف دول العالم عبر الرحلات الجوية المباشرة إلى مطار صلالة وغير المباشرة والسفن السياحية. ومع فتح أسواق جديدة كالسوق الروسي ستشهد الحركة السياحية نشاطاً ملحوظاً في المحافظة ومن المتوقع أن يصل عدد السياح الروس في أول موسم لهم بالمحافظة إلى 5400 سائح روسي.

 

وحول جهود الترويج السياحي لمحافظة ظفار كوجهة سياحية على مدار العام، قال العامري إن هذه الجهود بدأت مع إنشاء وزارة السياحة من خلال تخصيص شعار للمحافظة بعنوان (ظفار أرض لكل المواسم) ووضع استراتيجية لوضع ظفار كوجهة سياحية فريدة على خارطة السياحة العالمية وترجم ذلك فعلياً من خلال قيام الوزارة بإبراز مقومات محافظة ظفار في مشاركاتها في المعارض الدولية والحملات الترويجية التي تنظمها في مختلف دول العالم، ويتضح من نمو أعداد السياح وزيادة عدد الرحلات المباشرة وتحقيق نسبة إشغال تتجاوز 90% في المنشآت الفندقية فترة موسم السياحة الشتوية كلها مؤشرات واقعية تدل على نجاح الوزارة وشركائها السياحيين في تسويق الموسم الشتوي عالميا.

وأضاف العامري أنَّ محافظة ظفار شهدت خلال الفترة الماضية افتتاح عدد من المشاريع التي تدعم نمو وتنشيط حركة السياحة في مختلف فصول السنة، منها مطار صلالة الدولي وعدد من المنتجعات السياحية المتميزة، ومنها منتجع البليد السياحي الذي افتتح مؤخرًا، ومجموعة من الشقق الفندقية والمراكز التجارية والمشاريع السياحية.

وعن الأماكن المفضلة للسياح في السياحة الشتوية، قال العامري إن محافظة ظفار تمتاز باعتدال الطقس معظم شهور السنة مما جعلها مقصداً للسياحة الأوروبية في فصل الشتاء، وتزخر المحافظة بالعديد من المعالم والمقومات ذات الجذب السياحي إضافة إلى الطبيعة الساحرة لشواطئها وجبالها ووديانها وصحاريها ويعد تنوع البيئات الساحلية والريفية والصحراوية عامل جذب. وأضاف أن القطاع يقدم قيمة اقتصادية مضافة للسلطنة عموماً ومحافظة ظفار على وجه الخصوص سواء عبر رسوم الزيارة ورسوم تخليص الإجراءات في المطارات والموانئ أو عبر الاتفاق مع شركات تنظيم السفر والسياحة أو عبر سيارات الأجرة التي نشهد تزاحمها وارتفاع أعدادها سنوياً أو عبر إنفاق السائح نفسه عند نزوله سواء في المطاعم أو الأسواق أو غيرها وبذلك يتحقق الهدف تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في المحافظة.

وأشار رواس بن حفيظ الرواس المدير العام المساعد للتنمية السياحية وخدمات المستثمرين إلى التنسيق مع الشركات السياحية للوقوف على مدى استعدادها للموسم خاصة تلك الشركات المنظمة للمجموعات السياحية القادمة عن طريق الرحلات المباشرة إلى صلالة من الدول الأوروبية. وبعد تسهيل إجراءات تأشيرات الدخول للسياح من الجنسية الروسية والإيرانية والصينية هناك مجاميع سياحية متوقع قدومها إلى السلطنة لاسيما محافظة ظفار خلال هذا الموسم.

ومن جانبه قال محمد بن علي بن أحمد المعشني مدير العلاقات الحكومية بشركة شاطئ صلالة للتنمية السياحية (هوانا صلالة) إن السياحة الشتوية تشكل نسبة جيدة جدًا من السياحة العامة في محافظة ظفار ويمكن تفعيلها باستكمال الخدمات السياحية، لافتًا إلى أنَّ نسبة الإشغال بلغت 93% وأغلبية السياح من إيطاليا وألمانيا وبولندا وسويسرا وفرنسا وسلوفاكيا.

تعليق عبر الفيس بوك