فاجأت معلمة من إحدى دول أوروبا الشرقية، محكمة الجنايات في دبي بإعلان ارتباطها ببائع آسيوي متهم بخطفها من أحد الملاهي الليلية والاعتداء على عرضها.
وقالت المعلمة التي حضرت في محكمة الجنايات للإدلاء بشهادتها، إنها "كانت خطيبة المتهم قبل الواقعة، وأنها أصبحت زوجته بعدها".
وأضافت أن "المتهم لم يخطفها ولم يغتصبها، وإنما ضربها بسبب محادثة تطورت إلى جدال بعد أن راقصت شخصاً تعرفه في ملهى ليلي"، وقدمت للمحكمة تنازلاً عن القضية.
وكانت النيابة العامة في دبي، رفعت لائحة اتهام ضد الآسيوي في أبريل الماضي إلى محكمة الجنايات، بتهمة خطف المعلمة إلى منطقة صحراوية وهتك عرضها بالإكراه.
وكانت المعلمة، قالت في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة وقتها، إنها "خرجت مع المتهم إلى ملهى ليلي وعند قيامه بإعادتها لمقر سكنها حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب رقصها مع غيره".
وذكرت أن المتهم اعتدى عليها بالضرب ثم اغتصبها في سيارته، مشيرةً إلى أنها "نزلت من سيارته واستقلت سيارة أجرة ثم اتجهت لمركز الشرطة وقدمت بلاغاً عن الواقعة".
وأضافت أنه أثناء وجودها في مركز الشرطة أرسل المتهم لها رسالة عبر تطبيق "واتس آب" ليعتذر لها عما بدر منه، مبينةً أن الشرطة طلبت منها دعوته للحضور إلى مقر سكنها، وعند حضوره، قبضت عليه.
