سليمان التمياط - السعودية
في مدخل المدينة يوزع الكلمات.
يمد لكل وحيدٍ كلمته و"هي قدره المُتقن تراجيدياً "هكذا يقول بعد أن يغادر المكان الخالي أساساً من أي أحد.
قابلاً للتشتت وتحت صقيع التجارب؛ يعود و ينأى إلى روحٍ قديمة تفتت بين المشارق والمغارب.
يفتح <><><><><><><><><><><><><><><>
الهواء على النافذة
والسطوح على القمر
والهروب على الخطوات
والبئر على الصحراء
والسرير على السقف
والباب والنسيان على قلبها
يرسل الشبابيك = تسابيح المدى:
الوقت والليل لكم
واتركوا ظلمته لي.