ترميم


علي ماجد | العراق


أَعْلَمُ أنني مازلتُ اجهلُ اليقينَ مصراً على تركِ روحي تخفقُ لاهثةً ولاجدوى في ذلك.
 أنا الآنَ أبحثُ عن نجمتي، نجمتي إلتي اطفأتها ليالي الخرابِ دُونَ أن أحرز قبلتي الأولى في الحب . دون أن اصلحَ الوقتَ وأعيدَ ترميمَ الدموعِ على ساعتي المعطلةِ.
أنا الأنَ رماد قلبي على تلك الطفلة التي عثرتْ على طفولتها معي وركلتْ كتفها في متنِ الماضي.
أتذكرُ أننا كنا نحلمُ بأن تفيض الأيام بنا دون وقتٍ مستقطعٍ يفسدُ تلك الابتسامة التي تكورتْ في عنقي دونَ أن يعرقلَ سيرها الناظرين .
بدونك لاشيء فلاشيء يطفىء ليلتي ويعدني النهرُ إلى شفةِ النورِ مبتسماً...
وحيدٌ تحت وسادة الليل أمزقُ الأيامَ وأعيدُ ترتيبها من جديدٍ.
 دعيني أعترف بأنك الطفلةُ التي أضاعتْ النهارَ وسطَ ظهيرةِ الخريف.
دعيني أعترف بأنني الطفل الذي مازالَ يمكثُ بالماضي ولاجدوى في مستقبلٍ باهت.

 

تعليق عبر الفيس بوك