الدوحة تستضيف أولى الحلقات الخليجية للترويج للسياحة العمانية.. اليوم

...
...
...
...

 

 

مسقط – العمانية

 

تبدأ اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة أولى حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي تُنظمها وزارة السياحة العُمانية في 5 مدن خليجية، وتشارك فيها مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العماني والطيران العُماني وطيران السلام. ويأتي تنظيم الفعاليات الترويجية المتنقلة في مدن الدوحة والكويت وجدة والرياض ودبي على التوالي استكمالاً لجهود الوزارة ومؤسسات القطاع السياحي العماني في الترويج للمقومات والوجهات والمواسم السياحية الشتوية والصيفية بالسلطنة حيث يتم الالتقاء المباشر بين المشاركين من مؤسسات ومنشآت السفر والسياحة بالسلطنة مع نظرائهم في السوق السياحية الخليجية بحضور وسائل الإعلام.

 

وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام مساعد الترويج السياحي للفعاليات والوعي السياحي بوزارة السياحة: إنّ السوق السياحية الخليجية مهمة بالنسبة للسلطنة نظرا للروابط والعلاقات الوثيقة والمشتركة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجغرافية وإقامة حلقات العمل الترويجية المتنقلة للوزارة هو استمرار للجهود المبذولة للترويج السياحي عن السلطنة ضمن الاستراتيجية العُمانية للسياحية، فهي من جهة تدخل ضمن الإطار العام للترويج عن السلطنة في مختلف الأسواق السياحية المستهدفة في جميع دول العالم للتعريف والترويج وتحديث المعلومات بخصوص العروض التسويقية وأبرز المنتجات والمشروعات والتسهيلات الجديدة في القطاع السياحي العماني، ومن جهة فإن إقامتها في السوق السياحية الخليجية تحديدا يستهدف جذب المواطن الخليجي والمقيم والزائر لدول الخليج لزيارة السلطنة في إجازات طويلة وقصيرة على مدار العام في ظل النمو السنوي النوعي الذي يشهده القطاع في منشآته وخدماته ومنتجاته، ولسهولة وإمكانية ذلك نظرا لوجود منافذ حدودية برية مشتركة وتوفر رحلات الطيران اليومية المباشرة من وإلى ثلاثة مطارات عمانية إضافة إلى جولات موسم السفن السياحية العملاقة (الكروز)".

 

وتحرص السلطنة ممثلة في وزارة السياحة على تعزيز العمل والتكامل والتعاون المشترك مع الوزارات والهيئات المشرفة على القطاعات السياحية الخليجية وإيجاد علاقات اتصال مباشر بين الشركات والمؤسسات المنتمية للقطاع السياحي العماني ونظرائها في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من النمو الذي تشهده السوق السياحية الخليجية واستضافة المنطقة لفعاليات وأحداث عالمية كمعرض اكسبو 2020 وكأس العالم 2022 وغيرها حيث يتطلب ذلك جهودا ترويجية نوعية متواصلة ومستمرة لتفعيل هذا التعاون والاستفادة من حركة السياحة القادمة للمنطقة.

 

وعن أبرز الجهود الترويجية لوزارة السياحة في السوق السياحية الخليجية تحديدا، أشار الغساني إلى خطط وبرامج ترويجية طموحة للوزارة للتكامل مع الوجهات السياحية الأخرى بالمنطقة للاستفادة من جودة وتنوع واختلاف المنتج السياحي العُماني من جهة، واستقطاب حركة السياحة الخليجية والترويج للمواسم السياحية الشتوية والصيفية في السلطنة.

 

وقامت الوزارة بالتنسيق مع مكاتب التمثيل السياحي التابعة لها بدعوة حوالي 100 شركة ومؤسسة سياحية إلى جانب وسائل الإعلام المحلية في الدول المستضيفة حيث سيجري تقديم عروض مرئية تعريفية وترويجية عن المقومات والخدمات والمنتجات السياحية بالسلطنة وإجراء لقاءات مباشرة بين المدعوين من الدول المستضيفة والمشاركين من السلطنة وتقديم عروض ترويجية من المؤسسات والمنشآت المشاركة التي بلغ عددها 16 منشأة ومؤسسة سياحية تمهيدا لتوقيع عقود مشتركة بين هذه المؤسسات والمنشآت في السوق السياحية العمانية ونظرائها الخليجية.

 

وتعد السلطنة وجهة سياحية مفضلة للمواطن الخليجي وللمقيم والزائر للمنطقة على حدٍ سواء نظرا لما تتمتع به من مقومات سياحية وبيئية متفردة إقليميا، ولموقعها المتميز وسهولة الوصول إليها إضافة إلى الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والطقس الاستثنائي والمنتج السياحي المتنوع ذو الجودة العالية وهي عناصر مترابطة ومشتركة تقدم تجربة سياحية أصيلة تعززها بشاشة الإنسان العماني وترحابه وضيافته.

 

تعليق عبر الفيس بوك