أحبك.. أنت



شذى خليل - سوريا


كلما كنت تخلد إلى النوم، كنت أغلق النوافذ والأبواب في الغرفة، ..
أخاف أن تتسرب للخارج كأي رجل (غازي) لا يقدر أن يتشابه إلا مع الهواء
كفعل تنفس وحياة
**
فلندع الأدب والشعر للذين ينقبون مشاعرهم ويفتتحون قصائدهم باسم الله
ودعنا نؤلف أدبا خاصا بنا، أدبا خارج أسوار القبيلة
أدبا لا أدب فيه وإنما مشاريع صغيرة لنزوات لا تنتهي.
**
يحرروني مني
من نسائي الكثيرات
من أفكارهن الملتوية حول الحب والعشق والشعر الحديث
من قال أني مستعبدة مني
كلما كنت أسمح لامرأة تسكنني بحبك أكثر
كانت أغلالهم تتساقط عني
وكنت أشعر بخفة النساء داخلي.
**
حسنا
في نهاية موسمك لا بد من تجفيفك بالشكل الصحيح، بالكلمات المناسبة وبالمعنى الألذ إن أمكن..
**
(أحبك.. أنت)
بشكلك الهندسي الفارغ وبزواياك الحادة
وإني لأشعر بقدرتي على تحويل مسار الشعر إلى الرياضيات كي تصبح لي القدرة على جمعك بي بناتج شخص واحد.

 

تعليق عبر الفيس بوك