وما الكره إلا هلاك سعى!!..


د. ريم سليمان الخش – باريس

بحبك أهدي قلوب الورى
وأروي الظماءَ بما أُترعا
//
وأزرع تربة هذا الفضا
بوجد شفيفٍ لكي تخشعا
//
وينبع في راحتيَّ الندى
لتمطرَ حبا وشعرا معا
//
أُغذّي بشعري احتياج النُهى
و أطعمُ حرفي لمن جُوّعا
//
أزركشُ ثوب الليالي به
ليغدو جميلا إذا رُصّعا
//
فيضحك يضحك بدر الدُجى
لحرفٍ جميلٍ بنا جُمّعا
//
ويرقصُ في راحتيه المدى
ويشدو احتفالا وقد شعشعا
//
على وقْع صوت انتشاء الرُبى
وحبّك يهمي لها ممتعا
//
أليس الغرامُ ابتهال الورى
لربٍ رحيم له أبدعا
//
لربٍ عظيمٍ يزكّي الأنا
بوجدٍ وشوقٍ لكي تسطعا
//
شفعتُ لكلّ ظلومٍ طغى
وكلّ لئيمٍ به فظّعا
//
لأن المحبَ صفيّ رأى
بعفوٍ كريمٍ إذا شُفّعا
//
ويبكي التصحرَ في مهجة
تعاني خواءً بها مزمعا
//
تلوم الحياة وقد أُترعتْ
جفافا وحقدا لها صدّعا
//
تظنّ بكرهٍ تكون اشتفت
وما الكره إلا هلاك سعى!!
//
وما الحقد إلا انسداد الرؤى
تتيه الدروبُ بمن ضيّعا
//
تقول الحياة أيا لائمي
تمسكْ بنوري وكن تابعا
//
وأقبلْ على نهره واغتسلْ
محبا شغوفا لكي تلمعا
//
فقلبُ الحياة رحيم إذا
أنبتَ إليه أتى مسرعا
//
وما من مسيءٍ سعى نادما
وإلاّ لحضنِ الندى أُرجعا
//
لعمرك إنّ الهوى واحةٌ
ونهرٌ زُلالٌ لمن أُرضعا
//
سلامٌ سلامٌ بكم يحتفي
غرامٌ جميلٌ بكم رُصّعا

وما الكره إلا هلاك سعى!!..
د. ريم سليمان الخش – باريس

بحبك أهدي قلوب الورى
وأروي الظماءَ بما أُترعا
//
وأزرع تربة هذا الفضا
بوجد شفيفٍ لكي تخشعا
//
وينبع في راحتيَّ الندى
لتمطرَ حبا وشعرا معا
//
أُغذّي بشعري احتياج النُهى
و أطعمُ حرفي لمن جُوّعا
//
أزركشُ ثوب الليالي به
ليغدو جميلا إذا رُصّعا
//
فيضحك يضحك بدر الدُجى
لحرفٍ جميلٍ بنا جُمّعا
//
ويرقصُ في راحتيه المدى
ويشدو احتفالا وقد شعشعا
//
على وقْع صوت انتشاء الرُبى
وحبّك يهمي لها ممتعا
//
أليس الغرامُ ابتهال الورى
لربٍ رحيم له أبدعا
//
لربٍ عظيمٍ يزكّي الأنا
بوجدٍ وشوقٍ لكي تسطعا
//
شفعتُ لكلّ ظلومٍ طغى
وكلّ لئيمٍ به فظّعا
//
لأن المحبَ صفيّ رأى
بعفوٍ كريمٍ إذا شُفّعا
//
ويبكي التصحرَ في مهجة
تعاني خواءً بها مزمعا
//
تلوم الحياة وقد أُترعتْ
جفافا وحقدا لها صدّعا
//
تظنّ بكرهٍ تكون اشتفت
وما الكره إلا هلاك سعى!!
//
وما الحقد إلا انسداد الرؤى
تتيه الدروبُ بمن ضيّعا
//
تقول الحياة أيا لائمي
تمسكْ بنوري وكن تابعا
//
وأقبلْ على نهره واغتسلْ
محبا شغوفا لكي تلمعا
//
فقلبُ الحياة رحيم إذا
أنبتَ إليه أتى مسرعا
//
وما من مسيءٍ سعى نادما
وإلاّ لحضنِ الندى أُرجعا
//
لعمرك إنّ الهوى واحةٌ
ونهرٌ زُلالٌ لمن أُرضعا
//
سلامٌ سلامٌ بكم يحتفي
غرامٌ جميلٌ بكم رُصّعا

 

تعليق عبر الفيس بوك