دَسّ سرّ الحكايا وطار


سعاد الشايب - تونس
(1)
[موعــــــــــــد]
نلتقي البارحة
حول موقد للنار
قرب الدّيار
نلتقي
حين عبر فارس
ودسّ سرّ الحكايا وطار
نلتقي حيثُ كُنّا تماما
عند الدهشة الأولى
حين كان خزاف وإبهام ونار
نلتقي البارحةا
حين مرّت ...بكى من خلف الديار
جدار

(2)
[تعبت من عصاي]
تلقيني....وألقيها
ومن مجاديفي قبيل البحر أرسيها
بي أهيم
وكل من في الوادي...يهيم بي
فكيف أحلامي تدنيني وأُعليها
مثل السفائن كان  على الشطآن مأمنها
ومثلها كان عميق البحر يغريها
قفا نبكي
ووحدي  على الأطلال أبكي
تع يا صاح تبكينا و نبكيها

(3)
[تمشي]
تمشي
وكــــأنّه يُــــــمشى إليك
وكأنّما....ريش يطـــير تـــــهاديا
ومشـــــى إليك
وتجــــيء
مع المطــــــر العميم....طيّعا
وتحــــــت رذاذه.... نغمًــــا
أشجـــــانه.....بين يديك

(4)
[هذه الغزالات تشرّدت]
هذه الغزالات تشرّدت
وتعطّلت في هذا المدى ريحي
أمّارة بالنور روحي......
فلا تكلها يا إلهي إلى ظُلَم الطريق
هذا.....ما خلفته خيول تعثرت.....
وهذا رماد....على الدّارات...والأسوار.....
أما كان يا إلهي حريق؟؟....
هذا جِنّ القول ....يقتات من شجني ....
وهذه عرائسه...تّراقصت
ولم تفتح لي في الأحلام بابا...
وها أنذا........في الأحلام.....تُجّار....وسوق

 

تعليق عبر الفيس بوك