شظايا الندم


أشرف أبو غنيم التميمي – فلسطين

وصاحبة المكشطة
بنصل فارع ممسكة
تقسم بضفائرها
التى على إمرأة
لن تترك لأحد فرصة
كيف فى الضجيج يراها أحد هادئة
ومهذبة
وشعثها شعب يغير عليهم
من حسام الغجر
فى قبضة زوجها
تناسا مع ضراوته حياتهما
المهشمة
وسالت جراح جيرانه تحت قدميه بقسوته المعفرة
وسام أغطيتهم
وبال
هل شج فى روحه وسام
يتعثر فى خطيئته
ك ست ، وقابيل وكل شرور الفوضى من تاريخ العشب
والالتئام ارتحال يباب
سوى انتظار
حورس وايزيس
يجمعون الشمل
لكن هل تفلح فى تغيير الرائحة
هذه الآلهة
لماذا تعاركوا
ولونوا الكلام بلا طيب
هل سألوا منها المذاق
ودهانات
تقبض الأنفاس
وثأر يخنق رعب السلام
فى تمزيق هندامه الذى لن يرقعه
سوى أرق شيطان
يقبض أجره
من أرواح ليس حساؤها
شظايا الندم
وها أدموا وصالهم
من هزم
ومن غنم
فسقطوا نزيفا فى بئر
الألم
وحالت بينه
والشفافية
ضفاف
رياح الاستخفاف
من شهوة الإخفاق
وأمواج الاستنزاف
دائم تصعد بلا سلالم ولا تهبط بلا شلال
يقتل فيه طفل
ومقعد على عجلات
وهوة درب أسيل عرم
لن تغلبه ضلفات التئام
لا أحد ولا يوم الأحد
يعرفون من أين أتت هذه الأرض
بثمار الخراب
ماذا كان لشجار النار
قوت
كيف يبدأ
بفساتين
إمرأتان يتحاكيان عن مكشطة الدهون
(جلخ)
يف يحيكان سجادة فى محراب
تحتسى كل هذه الدماء
ومازالت عن رأيها المرأة المصرة احتلال
تنظيف البوتاجاز
علها تستطيع عمل الحلوى
ونوال الحاضر ماضى خوابيها
للغائب فى غربة السحاب
وأذنيها قرطين يدقان خطوات شعائر
الودق فى ضحل السراب

 

تعليق عبر الفيس بوك