د. وليد الزدجالي: مؤتمر الجمعية الطبية حقق نجاحاً وشهد مشاركة واسعة

مسقط - الرؤية

أوضح الدكتور وليد بن خالد الزدجالي - رئيس الجمعية الطبية العمانية - أنّ مؤتمر الجمعية الطبية العمانية ومعرض عمان للصحة حقق نجاحاً كبيراً ومتميزا من حيث الأوراق والجلسات والمواد العلمية التي تمت مناقشتها والمعرض المصاحب، إضافة إلى أنّه شهد مشاركة واسعة تمثلت في الحضور المتميز؛ حيث بلغ العدد 350 من العاملين في المجال الصحي من الأطباء والفئات الطبية المساعدة.

وكان المؤتمر انتهى في ختام جلساته بعدد من التوصيات، منها إيجاد وسيلة تواصل بين المؤسسات المعنية في القانون الطبي وحماية المرضى والتنسيق مع اللجان الطبية ومجالس القضاء والجهات القانونية للوصول إلى منظومة قانونية تساهم في تقريب المفاهيم والمصطلحات الطبية في المجال القانوني، وفتح باب التدريب في تخصصات إدارة الجودة الطبية والتأكد من تطبيق الاعتمادات الطبية المتعارف عليها في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، وتسهيل تطبيق الاعتماد الطبي الوطني على جميع المؤسسات الصحية لضمان تطبيق المعايير الطبية المتعارف عليها دوليا.

كذلك أوصى المؤتمر بضرورة إصدار قانون حول آلية التعامل مع الحالات الحرجة وفق المعايير الطبية الدولية والمحاذير الشرعية، ودعم القطاع الصحي بالسلطنة بالموارد الفنية والمالية واتخاذ طرق وسبل رديفة داعمة لتوفير الموارد المالية، وتشجيع القطاع الطبي الخاص وتسهيل سبل الاستثمار في القطاع الطبي الخاص وتشجيع الكوادر الطبية العمانية لفتح مؤسسات صحية خاصة ذات جودة عالية.

وفي مجال التأمين الصحي؛ أوصى المؤتمر بضرورة الإسراع في إصدار وثيقة التأمين الصحي الوطني، وتأسيس لجنة عليا تعنى بالإشراف ومتابعة تطبيق تأمين صحي يضمن حقوق الأطراف الثلاثة المريض والطبيب ومؤسسة التأمين، وتحديد أسعار الخدمات الصحية لدى مؤسسات التأمين والإشراف عليها.

كما تضمنت التوصيات توعية المجتمع بأوجه الإساءة للأطفال بأشكالها المختلفة، وتفعيل الربط الإلكتروني بين مراكز الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية عند الاشتباه بحدوث إساءة للأطفال، وتوعية المجتمع عن بعض الممارسات الاجتماعية المضرة للطفل مثل الوسم وغيره، والالتزام بالبرنامج الوطني للتحصينات والتشجيع عليه وتفنيد أي أفكار خاطئة من شأنها التأثير على الصحة العامة للطفل، وتدريب الأطباء في المؤسسات الصحية الأولية على كيفية مواجهة الأفكار الخاطئة حول التحصينات، والاهتمام بفئة المراهقين (الفئة العمرية من ١٣ إلى ١٨سنة) في المجتمع.

أمّا فيما يخص علاج الحالات الطارئة؛ فقد أوصى المؤتمر على أهميّة وجود بطاقة تعريفية لمرضى الحالات الطارئة للتعريف بحالتهم المرضية في سبيل حصولهم على العلاج اللازم دون تأخير، وإيجاد القواعد الطبية الإرشادية في كل المؤسسات الصحية فيما يخص بعض الحالات المرضية كعلاج الحالات الطارئة لأمراض الغدد الصماء وأمراض الصرع للأطفال وخاصة الأطفال حديثي الولادة، وإنشاء استمارة تعهد باستكمال العلاج في مستشفى آخر في النظام الإلكتروني للمؤسسات الصحية.

تعليق عبر الفيس بوك