"من مسقط إلى زنجبار" ندوة تاريخية في "الكتاب والأدباء"

مسقط - الرؤية

تقيم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة في لجنة التاريخ بمقرها بمرتفعات المطار ندوة تاريخية بعنوان "من مسقط .. إلى زنجبار" بمشاركة عدد من الباحثين، سيديرها الباحث والكاتب الدكتور سليمان المحذوري، وسيقدم من خلالها ناصر الريامي الباحث المتخصص في شرق إفريقيا ورقة تتناول بعض الجوانب المتعلقة بالتأثيرات اللغوية بين المنطقتين وأصل اللغة السواحيلية، بينما سيركز الباحث ناصر الرواحي على جزيرة بيمبا بزنجبار وموضوع هجرة آل الجلندى واتخاذهم رأس امكومبوه موطنا لهم وتأثيرات ذلك على العلاقات بين البلدين. أمّا الباحث سعيد النعماني فسيتحدث في ورقته عن بعض مظاهر التأثير والتأثر التي نجمت عن هجرة الجلندانيين إلى ساحل شرق إفريقيا في القرن الأول الهجري، وسيشارك الشاعر أحمد العبري بقصيدة تتناول أبياتها أوجه المجد لزنجبار في ظل الحكم العربي العماني لها.

الجدير بالذكر أنّ هذه الندوة تأتي لتسلط الضوء على بعض الجوانب المرتبطة بالتاريخ المشترك بين المنطقتين وتاثيراتها الاجتماعية، في إطار السعي الى تقديم ما هو مميز وجديد في تاريخ العلاقات بين مسقط وزنجبار، وذلك ضمن خطة لجنة التاريخ بالجمعية في الاهتمام بالتاريخ العماني والحرص على إبرازه ونشر ثقافته عن طريق العديد من الفعاليات خلال ما تبقى من هذا العام وكذلك العام المقبل.

تعليق عبر الفيس بوك