أليسون وهونجو يفوزان بجائزة "نوبل" في الطب

ستوكهولم- لندن- رويترز

أعلنت الجهة المانحة لجائزة نوبل، أمس الإثنين، فوز جيمس أليسون وتاسوكو هونجو بجائزة نوبل للطب لعام 2018م لاكتشافاتهما التي أدت إلى تحقيق تقدم في علاج السرطان.

وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان:" كشف أليسون وهونجو كيف يمكن إستغلال استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان".

وتبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار). وجائزة نوبل للطب هي أول جوائز نوبل التي تمنح كل عام.

وكان العالم الياباني يوشينوري أوسومي قد حصل على جائزة نوبل في الطب لعام 2016، تقديرا لإسهامه في مجال التعرف على كيفية تدمير وإعادة إنتاج مكونات الخلايا داخل الجسم، وهي النظرية التي تعرف بـ"التدمير الذاتي للخلايا".

وتمكن أوسومي من تحديد الجين المسؤول عن تنظيم عملية "الالتهام الذاتي" للخلايا وهو مصطلح طبي حديث يعبر عن التهام الخلايا الدهون والأجزاء التالفة وتحويلها إلى مواد عضوية وإصلاح التلف.

ويُعد عمل أوسومي شديد الأهمية للتعرف على المشاكل الجسدية التي تسبب عددا من الأمراض الغامضة مثل السرطان وباركنسون.

وتمّ حجب جائزة نوبل للآداب هذا العام بعد فضيحة جنسية هزت الجهة المانحة لها.

ودرس الفائزان بجائزة الطب البروتينات التي تمنع الجسم وخلايا المناعة الرئيسية المعروفة باسم الخلايا التائية، من مهاجمة خلايا الورم بفاعلية.

ودرس أليسون، الأستاذ في معهد إم. دي آندرسون للسرطان بجامعة تكساس، بروتينا يعمل ككابح لجهاز المناعة وتوصل إلى إمكانية استخدام الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام إذا ما تمّ وقف عمل الكابح.

أما هونجو الأستاذ في جامعة كيوتو منذ عام 1984، فاكتشف بشكل منفصل بروتينا ثانيا في الخلايا المناعية يعمل ككابح أيضًا للجهاز المناعي لكن بآلية مختلفة.

 

تعليق عبر الفيس بوك