ما عادش الشعر فارق ياما في المشهد

...
...


سعيد شحاتة | مصر

أنا باكتب قصايد كلّها مطبات
وباقرا الناس بشكل غريب
ومش محتاج ابرر أي شيء مدهش
 ...................... في حضرة ديب
وجايع قلبي علّمها الزمن تدبل
وجمر السكّه أرغم جرح روحي يطيب
غريب يا ورد في الإيد اللي ما تقدّرش
غريب يا برتقان زهّر في فصل غريب
كلامنا العيب ماهوش محتاج لـ جوزة الطيب
ولا مستنّي حدّ يفسره ويغيب
ويعمل فيها متعلّم علام دباديب
أنا باكتب لأنّ أديب رفض يضحك لقلب أديب
وإيد في الزحمه سابت إيد
............... وكات قاصده ان روحها تسيب
وشاعر أوّل امبارح أهان شاعر بشكل مريب
ودمع حبيب نزل بشويش عشان يجرح في خد حبيب
رصاص طايش وناوي يصيب جبين بنوته بضفيرتين
ويغسل وشّ صُبْح ما جاش بوشّ حزين
أنا ما اعرفش ليه الصوت ما عدّاش من رموش العين
وإيه معنى الجدل في الخوف
 .................... وإيه مغزى الكلام في الدّين
في عزّ صلاتنا وإحنا خشوع بندعي ورا الأئمة (آمين)
وبنقول برضه للظالم إذا كترت كلابه آمين
وبنسمّي المُدلّس والحرامي أمين
سنين بتمُر والعالم على شطّ السما موجوع
عيال بتحنّ للطين اللي في ضلوعهم
............  وغيرهم حنّ من كتر الشّبع للجوع
دموع البنت نازله تبلّ ريق الخلق في المولد
وتمسح روس بشر من ألف عام نايمين
إيدين البنت بتطبطب على التايهين وتدعي بخير
عشان الريف غسلني بطيبة الأشراف ووضاني بأغاني الطير
بقيت باضحك لروحي كتير
أنا بأضحك لأن القلب مش قادر على التكشير
وباكتب لما اكون حاسس بصهد الجير
وباستنى القصايد تشتعل في البير
أمير الشعر مش فاهم ضمير الأمّه ع الأشهاد
وبيقول علّموا الأولاد
 .................... يجوز مشهدنا يوم يتعاد
أنا بأكتب قصايد كلّها أوتاد
ومش محتاج ابرر أي شيء مدهش
......................  في حضرة عاد
ما عادش الشعر فارق ياما في المشهد مع الأوغاد

 

 

تعليق عبر الفيس بوك