مسقط – الرؤية

يرعى صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، الإثنين المقبل، حفل افتتاح الندوة الوطنية للبيانات المفتوحة والتي تستمر أعمالها لثلاثة أيام. وتهدف إلى تسليط الضوء على البيانات المفتوحة من حيث المفهوم والأهمية، والاستخدامات والانعكاسات على ترتيب السلطنة في منظومة المؤشرات الدولية. وتحليل وضع السلطنة في البيانات المفتوحة، والوصول إلى اتفاقات بين مؤسسات القطاع العام المعنية بقواعد البيانات التي يمكن مباشرة فتحها وإتاحتها للجمهور.

ويشارك في الندوة الوطنية للبيانات المفتوحة المنظمات الدولية والخبراء المعنيين بالبيانات المفتوحة من السلطنة ومختلف دول العالم. وتناقش الندوة 6 محاور تتضمن التعريف بالبيانات المفتوحة واستثمارها، والسياسات والأطر والقوانين المنظمة لها، وتعزيز القواعد المتاحة من قبل المركز بقواعد جديدة من البيانات المفتوحة، وتأسيس الشراكة بين القطاعين العام والخاص لاستخدام البيانات المفتوحة، وتقييم الوضع الحالي للبيانات المفتوحة في السلطنة ونوافذ تطورها.

وتناقش أوراق الجلسة الأولى البيانات المفتوحة في قطاع الصحة وتبادل الخبرات العالمية في استخدام البيانات في هذا القطاع. كما تناقش الجلسة الثانية ورقة تتناول البيانات المفتوحة في قطاع التعليم وستبحث إلى أي مدى فتحت المملكة المتحدة بيانات التعليم العالي الخاصة بها حيث التزمت وكالة إحصاءات التعليم العالي البريطانية بنشر جميع البيانات الممكنة كبيانات مفتوحة بحلول عام 2021، كما تستكشف الورقة الفوائد الرئيسية لفتح مثل هذه المعطيات لمؤسسات التعليم العالي والشركات والباحثين والطلاب ورجال الأعمال والحكومة.

وفي جلسة العمل الثالثة للندوة التي ستناقش السياسات والأطر والقوانين المنظمة للبيانات المفتوحة، سيتم التركيز على أمرين أولهما إبراز المبادئ العامة للبيانات المفتوحة ومدى التزام الدول بها فعليا بنشر بيانات ومعلومات عامة، كما تسلط الضوء على جديد منصات البيانات المفتوحة ومدى مساهمتها الفاعلة في اتخاذ قرارات في الشأن الاقتصادي والاجتماعي وانعكاسات تلك البيانات على الدول.