إيمان عبد العزيز | شاعرة من مصر
كان كل ما تملك ف الدنيا
كام متر إزاز
شاشة تلفاز ؛
علطول مطفي
خايف من أحمر مستشري فـ جسم الأخبار ..
و اما استجرى
وغواها بفيلم أبيض و أسود
و استوفت كل شروط الذوق والعيب المبتور صوابعهم
وخلاص انسجمت شفايفها
انقطع النور !!
حتى الشباك
بات عمره
يطل على المنور / نني عيونها
ولا طالش يوالف يوم نظرة
هايمه ف ملكوت ..
و مراية نصابة بتتلائم ..
و بتسرق من تفاصيل روحها
و تبقشش بيها على الجرانين
فتلمع بيها إزاز تاني
و تشيّع صورة ف ديل صورة
و تلملم مانشيت مبعتر
" حصريا هتشوفوا مدينه
شايبة و هربانة من التجنيد
شدت شفايفها / شوارعها
بكام مترو
و ڤتارين فالصو
و تبيع رسوماتك / هفواتك / بُردة إذعانك
بالتقسيط “
أما إزاز بوصلتها الخايبة
لما يزوّغ منها العصفور
و يلاغي البحر
" مانتاش نورس
متعود ع الطيران مسافات
و لا هقدر أخلي شراع النزوة يقيملِك غصن ! "
من طرف لسانها – البوصلة – اتوصل الرد
بخيط سبحه
و بُقين ميه
و شجرة صفصاف ..
" حارب ماتخافش ..
نفسي أسعف فيك الحنيه
و أعفي الزقزقة م الرسميات
و اسمعها بنِفس ..
نفسي أما اتحامى بسور صوتك
يرقيني بألحان بتسبح
بسبع سماوات
ما فهمش مسافة لمتر إزاز
