"إثراء" تبحث الهوية التسويقية للسلطنة في ثالث أمسياتها الاقتصادية.. الثلاثاء

مسقط - الرؤية

تُنظِّم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، الثلاثاء المقبل، ثالث جلسات مبادرتها السنوية "أمسيات اقتصادية" في نسختها السابعة، وتناقش الهُوية التسويقية للسلطنة، تحت عنوان "عُمان.. أصل الحكاية" بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني (مركز التدريب) بالحيل الشمالية، بدءاً من السابعة والنصف وحتى التاسعة مساء.

ويُدير جلسة الحوار صاحب السمو السيِّد أدهم بن تركي آل سعيد المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "الشركة"، ويشاركه كمتحدثين صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، والدكتور خلدون نصير أستاذ مشارك ورئيس قسم الدرجة العلمية بجامعة السلطان قابوس، وبول روس مدير الشرق الأوسط لإعلانات لندن والمسؤول عن قيادة مبادرات النم في لندن لدى الشرق الأوسط.

وتسلط الأمسية الضوء على المشهد العام للهوية التسويقية للبلدان، وأبرز العناصر المكونة لها، في ظل تأثير العولمة وارتفاع مستوى المنافسة بين العديد من البلدان في الحصول على حصتها من السياحة العالمية والاستثمارات والتجارة؛ حيث تعلب إدارة الهوية التسويقية لبلد ما محورا مهما في تحقيق مثل هذه الأهداف.

وقال طالب بن سيف المخمري مدير عام التسويق والإعلام في إثراء: إنَّ العديد من بُلدان العالم -سواء كان توجهها سياحيًّا أو تاريخيًّا أو تجاريًّا- تسعى لتمييز نفسها عن بعضها البعض، ورفع مستوى تنافسيتها لتحقيق أهداف اقتصادية وثقافية واجتماعية مختلفة؛ حيث إنَّ محاولة بعض هذه المدن أو البلدان تشكيل وإدارة هوية تسويقية لمكان محدد وترويجها، سواء كانت خارجيا أو داخليا، إلى رسم صورة معينة تبقى عالقة في أذهان الآخرين، أو ما يمكن تسميته إدارة التصورات عنها.

وأضاف المخمري أن السلطنة مثلها مثل أي دولة، حول العالم؛ تسعى للحصول على حصتها من السياحة العالمية واستقطاب الاستثمارات التي تمكنها من تحقيق أهدافها التنموية، فلها ما يميزها كصورة في أذهان الآخرين من خلال مختلف المجالات، بدءًا من سياستها الخارجية، أو ما يوصف به شعبها من تسامح، وسهولة تأسيس الأنشطة التجارية بها، أو جودة المنتجات التي تحمل علامة المنشأ العماني على سبيل المثال.

تعليق عبر الفيس بوك