اللعبة

 

دارين أحمد – سوريا

وجهها ثقيلٌ
مثل مطحنة ليلٍ
أَصمتُ فيحرك فكه القاسي ماضغًا لغتي
استيقظُ فيغمض عينيه على وجه آخر.. ثقيلٍ مثل مطحنة ليل
يشرب قهوته في مقاه بعيدة
ويفكر بقصائد عن الجسد..
على أظافري تتحرك المرأة-الثَّقَل
تدق أبواب البيوت
تفزع سكانها الآمنين
لتزقهم لغةً وخبزًا
ثم تدفعهم إلى أسفل الوادي
دون أجنحة وريش
لا أقول ما أريدُ
لا أقول ما أريدُ
أمامي تلف الشاعرة ساقًا على ساق
وبيننا أصنام مرتبة كحجارة الشطرنج.
.....................
* شاعرة وفنانة تشكيلية من سوريا

 

تعليق عبر الفيس بوك