هـــذا الحـــــنين


نادر سعد العُمري – عدن – اليمن

هذا الحنينُ.. وما مضى أسبوعُ
منذ افترقنا.. والحديثُ دموعُ!
//
لا الدمعُ جفَّ ولا خيالُكِ راحلٌ
عني.. فهل بعدَ الفراقِ رجوعُ؟
//
كيف اصطباري والنَّوى يطوي المَدى
والذكرياتُ تُطِيْفُ بي وتَضُوْعُ؟!
//
والليلُ يَهْزأُ بالأَنينِ.. ويَشْتَفي
منِّي.. ويَسْقيني الأَسى ويُرِيْعُ
//
نظراتكِ الحرّى بدايةُ شِقْوتي
لما مضيتُ.. ودمعُكِ الينبوعُ
//
في لحظةٍ.. جأشي تداعى بعدَكم
واهتزّ ركنُ الصبرِ وهو مَنيعُ
//
ونظرتُ نحوَ البابِ.. أقراُ خلفَهُ
ما خطّهُ بدموعِهِ التوديعُ
//
هذا الحنينُ.. أثارَ كلَّ مواجعي
فمحاجِرٌ ذابتْ لهُ وضُلُوعُ

 

تعليق عبر الفيس بوك