مـــدينــة


وفاء الشوفي – سوريا

لا  الطرقُ . . .
تمضي نحو غايتها !

ولا الغاية ُ
تتمدَّد
دونَ ألم ٍ
في الأقدام !

حتّى السراب ُ
يمشي نحوَ الواهم ِ

حتّى الأحلام
تَتَخلّقُ ألوانها
في انْجراف ِ الحالم ِ . .

البيوتُ
تسكنُ في قرارتِها
عندما
تتحطّمُ رغبتها في المشي !

والفراشة ُ
لا تفهم ُ إلاّ  الطيران

 

تعليق عبر الفيس بوك