على لحنكِ الرنان


شوقي أحمد - البحرين

على لحنكِ الرنانُ قد جئتُ أعزفُ
ومن عذبِ ما تُبدينَ ألهو و أرشفُ
//
أعانقُ فيكِ الروضَ روضَ مودتي
فمن زهركِ الفَوَاحِ أدنو  وأقطفُ
//
لكِ في حنايا القلبِ أجملُ واحةٍ
ربيعٌ غنيٌ ساحرٌ ليسَ يُوصفُ
//
أشمُ بكِ عطرَ المحبةِ راسماً
من الحُبِ ألواناً تُضيىءُ فتَعرفُ
//
كأنكِ و الأعيادُ مشكاةُ خاطري
ألوذُ بها شعراً فتنسابُ أحرفُ
//
يُسامُرني بدرُ الصبابةِ حاملاً
إلى الصُبحِ ما أصبو إليهِ وأكشفُ
//
خُذي من رحيقِ القلبِ أروعَ وردةٍ
لأعذبَ نهرٍ من معانيهِ أغرِفُ
//
جمالكِ آخاذٌ و عيناكِ قِبلةٌ
كأني على بابِ المليحةِ عاكفُ
//
تجليتِ في الآفاقِ كالشمسِ  ضَوْؤها
يشعُ  بريقاً دائماً ليسَ تُكسفُ
//
فلا زلتِ في غيثِ المواويلِ غيمةً
تُروي فؤادَ المُستهامِ و تُرهِفُ
//
ولازلتِ في وردِ البساتينِ نفحةً
على غُصنِها طيرٌ بهيٌ يُرفرفُ

 

تعليق عبر الفيس بوك