أمَّا قبلُ:
(1)    محافظات عُمان تزخر بمقومات طبيعية وتراثية تدعم النمو السياحي.

(2)    استكمال المشروعات السياحية والتوسع فيها، من شأنه أن يوفر آلافا من فرص العمل لشبابنا.

(3)    الارتفاع المضطرد في أعداد زوار خريف صلالة يؤكد قدرتنا على توظيف الطبيعة الساحرة.

(4)    نحن أمام قطاع سياحي واعد بامتياز، لكن تبقى أهمية التخطيط لكيفية إدارة هذه مقومات عُمان السياحية والأثرية بنجاح.
أمَّا بعدُ:
(1)    الحديث عن عظم التحديات التي تواجه القطاع السياحي أمرٌ ماثلٌ أمامنا، ولا أدل على ذلك من التقارير الدورية التي تصدرها الجهات المعنية؛ مثل: وزارة السياحة، ووحدة دعم التنفيذ والمتابعة.

(2)    عدم اكتمال البنى الأساسية وقلة رغبة المواطنين في العمل بالسياحة، ونقص الخدمات في بعض المواقع، وارتفاع أسعار بعض الخدمات السياحية، عوائق يتوجّب إماطتها من طريق تطوير القطاع السياحي.

(3)    الحكومة خيرا فعلت بوضع استراتيجية للتنمية السياحية، ومختبرات "تنفيذ" حسنًا أنجزت مؤشرات الأداء السياحي وهما عاملان يستهدفان تعزيز التنويع الاقتصادي للبلاد عبر بوابة السياحة.

أمَّا الآن:
(1)    القطاع الخاص في عُمان منوط بتطوير القطاع السياحي والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتنوعة.

(2)    يتعيَّن تكاتف الجهود لتشجيع الشباب، وتحفيزهم على الانخراط  في مهن الضيافة والإرشاد السياحي ورياضة الغوص؛ وتنظيم المسابقات والرحلات والفعاليات في القطاع السياحي.