عيـــدٌ سَعيــــدْ


أحلام الدميني - اليمن


عيدٌ سَعيدْ
يا يَمَن..
وَمِدَادُ المِحْبَرَةِ يرْتَوي
منَ الدَّمْعِ لِـأكتُبَ لكِ
بيراعِ المحبَّةِ سَطْراً جَدِيدْ.

عيدٌ سعيدْ
والأَمَانِي في الأَهْدابِ مُعَلَّقَةٌ
والجَهْلُ في مُتَنَاوَلِ الأَيْدِي
والحُزْنُ في القَلْبِ لا يَبِيدْ
وفي التَّهَانِي مَايَزالُ العِيدْ
فَقَطْ، عيدٌ سَعِيدْ!

عيدٌ سعيدْ
يَا أَنَا.. يَا هُنا
يَا سَاعِيَ البَرِيدْ
يا القَرِيبُ البَعِيدْ

عيدٌ سَعيدْ
والخَجَلُ في الحَرْفِ
يَرْوِي صُوَرَ
أَلْفِ جَريحٍ وأَلْفِ شَهِيدْ.

عيدٌ سعيدْ
والحزنُ يَنْزِفُ
يَا حُلْوَتِي السَّعِيدَةَ
وَكُلُّ يَوْمٍ تَهْدِيدٌ وَوَعِيدْ.

عيدٌ سعيدْ
يَا حَبِيبَتي في قُرْبِكِ
رَانَ عَلَيَّ صمْتُ عَمِيقْ،
فَهَلْ انْتَشَلتِ كَلِمَاتِي الزّائِغَة
مِنْ ثَغْرِ الْوَرِيدْ؟!

عيدٌ سعيدْ
مَتَى نَتَخَلَّصُ منَ الإِحْسَاسِ
الوَاهِي بِالضِّيقْ،
وَيَطْفَحُ وجْهُكِ بالسَّعَادَةِ
أَلْفَ عِيدٍ بَعْدَ أَلْفِ عِيدْ؟

عيدٌ سعيدْ
أيُّهَا النَّشِيدُ الدَّامِي
مِنْ جَبِينِ الْوَطَن،
والمُتَهَدِّجُ بِلَحْنِ النَّقَاء
مِنْ شَفَتَي النَّايِ العَنِيدْ.

عيدٌ سعيدْ
وَلِلْأَلَمِ أَلْفُ آه وشَهْقَةٍ
يَاوَجَعِي
كُلَّمَا قُلْتُ عِيدْ.

عيدٌ سعيدْ
لا شَيْءَ يُشْبِهُكِ
وَيَالَيْتَهُمْ يَعلمونَ مَعْنى
عِشْقي لَكِ حَدَّ الغَرَقْ
يَا كُلَّ الأَلَقْ
عِيدٌ سَعِيدْ.

 

تعليق عبر الفيس بوك