أردوغان: "حرب اقتصادية" لغزو الأناضول

3% خسارة جديدة.. عيد غير سعيد على الليرة التركية

...
...
...

 

الرؤية – الوكالات

هبطت الليرة التركية ثلاثة بالمئة أمام الدولار مع استئناف التداول في الأسواق المحلية بعد عطلة عيد استمرت أسبوعا، وسط تركيز المستثمرين مجددا على الخلاف بين أنقرة وواشنطن بسبب قس أمريكي يخضع للمحاكمة في تركيا.

ومع ارتفاع الدولار على الصعيد العالمي، نزلت العملة التركية لتصل إلى 6.19 ليرة للدولار، مقارنة مع ست ليرات عند الإغلاق يوم الجمعة. وخسرت الليرة نحو 39 بالمئة من قيمتها أمام العملة الأمريكية منذ بداية العام، وسط قلق المستثمرين من إحكام أردوغان قبضته على السياسة النقدية والخلاف المتصاعد مع الولايات المتحدة، مما فرض ضغوطا على العملة التركية. واتهمت أنقرة واشنطن باستهداف تركيا بسبب مصير القس الأميركي أندرو برانسون، الذي يخضع للمحاكمة في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، ينفي ارتكابها.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اعتبر أن الصراعات الإقليمية وأزمة العملة الحالية في تركيا، التي وصفها بأنها "حرب اقتصادية"، مرتبطة بمحاولات سابقة لغزو الأناضول، محذرا من أن مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى انهيار المناطق المجاورة.

وقال أردوغان، متحدثا في موس بجنوب شرق البلاد بمناسبة الذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد عام 1071 "أولئك الذين يسعون لمعرفة الأسباب المؤقتة وراء المشاكل التي نواجهها مخطئون، مخطئون جدا. الهجمات التي نواجهها اليوم.. تضرب بجذورها في التاريخ، لا تنسوا، الأناضول جدار، وإذا انهار هذا الجدار لن يكون هناك شرق أوسط أو أفريقيا أو آسيا الوسطى أو البلقان أو القوقاز، بعض الغافلين بيننا يعتقدون أن الأمر يتعلق بطيب أردوغان أو حزب العدالة والتنمية.. لا، بل الأمر يتعلق بتركيا.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك