ولا نور إلا الله عنك يُدافعُ


د. ريم سليمان الخش – باريس

أتيتَ إلى الدنيا وقلبك دامعُ
وحلمك قبطانٌ لعصفٍ يصارعُ
//
أعاصيرُ في درب الأماني تقضّها
سفينك بين الموج والبحرُ خادعُ
//
بكيتَ كما الأطفال من عتمة بدت
ولا نور إلا الله عنك يُدافعُ
//
تمسّكْ بأيدي الله تلقَ سلامةً
تقاكَ رسول الغيب عنك مقارعُ
//
ألا كلّ مادون الإله ضلالة
سرابٌ هي الأهواء حين تُشايعُ
//
فقارون لم يبلغ بمالٍ نعيمه
وفرعون قد اُعطى لما هو زارعُ
//
فكن نحلة ترجو رحيق وروده
لأرضك معطاء كما الثلجُ ناصعُ

 

تعليق عبر الفيس بوك