حسون حديقتنا


سمر محفوض – سوريا

اعترف أيَها الصَغير
اعترف؛
ذلك الفجر
والذي أدرت له رأسي ...
وبأنَك وبكل تغريداتك
العذبة
الطويلة
المسترسلة، المتناسقة حيناً
والغريبة أحياناً
بأنك ... لم تفلح
وبأنَ جميع غنائك
الحاد
العالي
النَزق
المسكون بالنَزف تارَة
أخرى؛
قد فشلت ...
فشلت من أن تدير لها وجهاً
أن تقنعها
***
أحمق أيَها الموت
مثل حسون حديقتنا
هاهو مجمّداً
مسجى على الأرض

 

تعليق عبر الفيس بوك