(عُمانُ) بلدُ الأصَالة والجَمَالِ !

الشاعرة/سميا صالح - الجمهورية العربية السورية 
 
 
يا دَارَ عزِّ اغْتنَتْ  
رَهْنَ التَّأمّلِ والسُّؤالِ!
مَنْ زَارَها قَرأَ الحَضَارةَ 
وَالتُّرَاثَ  يُطِلُّ مِنْ تَحْتِ الرَّمَالِ
بينَ الحَدَاثَةِ والقَديمِ 
حَوَاضِرٌ تَزْهُو بإبدَاعِ الرِّجَالِ
في (مَسْقطِ) المَاضي العَريقِ         
 وَفتنةِ السِّحْرِ الحَلالِ
(نَزْوى) تُطلُّ 
بِخُضْرة الجَبَلِ الأشَمِّ 
 وَمَائِها العَذْبِ الزُّلالِ
وَ(صَلالةٌ) غاباتُها الخَضْراءُ 
في كُلِّ المَوَاسِمِ تَرْتَدي ثَوْبَ الجَمَالِ
ما أطْيَبَ النَّارجيلَ يَطرحُ جَوزَه 
ويفيضُ بَخوّرُ الغِلالِ
في كُلِّ نَاحيةَ هُنالك ما يُذكِّرُنا بأجْدادٍ أُوَالي
تلكَ الحُصُونُ المَاثلاتُ
 بِذمَّةِ التَّاريخِ والدُّوَلِ الخَوَالي
وِلمَهرَجَانِ صَلالةٍ 
عَبقٌ يَبزُّ المَشْرقينِ 
منَ الجَنوبِ أوِ الشِّمالِ
عُمَانُ في حِفْظِ الإلَهِ 
يَقُودُها السُّلْطَانُ قابُوسُ المَعَالِي.

تعليق عبر الفيس بوك