تنظيم الحفل التعريفي الثاني ببرنامج القاعدة الذهنية في شناص

...
...
...
...
...
...

ناص- الرؤية

 

بالتنسيق مع مكتب والي شناص وبالتعاون مع جمعيّة المرأة العمانية بشناص، ومدرسة الإبداع الوطنية، تم تنظيم الحفل التعريفي الثاني ببرنامج القاعدة الذهنية بحضور عدد من مدارس ولاية شناص المطبقة للبرنامج وتم عرض التجارب، ومدى الاستفادة التي حققتها المعلمات في مستوى رفع كفاءة الطلاب في مادة اللغة العربية، ورأي الأمهات في البرنامج من خلال متابعة الطالب وملاحظة السرعة الكبيرة في تقبله للحروف وحبة لمادة اللغة العربية، وتحسن خط الطلاب بشكل لافت وغير مألوف لمن هم في مرحلة الروضة والتمهيدي.

ويعدُّ البرنامج نقلة نوعية كبيرة في تدريس حروف اللغة العربية بطريقة مبتكرة ومحببة للطلاب بحيث يقبل الطالب على تعلم الحروف بشغف وحب مما ينعكس على حبه للقراءة واللغة العربية فيما بعد، حيث ابتكر إشارات ترسم للطالب شكل الحرف ومخرجه وعدد نقاطه وموقعها، مما ساهم في حل الكثير من مشكلات الحروف التي يعاني منها الطالب، فالبرنامج قدم حلا سريعا وقضى على المشكلة قبل وقوع الطالب فيها، ويركز البرنامج على أحدث نظريات التعلم كنظرية الذكاءات المتعددة والتعلم بالحواس، ويستند على الخيال وتنمية التفكير الإبداعي لديه من خلال استخدام أساليب تدريسية حديثة تناسب جيل هذا العصر كاستخدام لغة الإشارة، وتفعيل الذاكرة التصويرية، واستخدام الروابط الذهنية.

يستهدف البرنامج جميع الطلاب بمختلف مستوياتهم وأعمارهم، ويتميز بنتائجه السريعة في حفظ الحروف والقراءة، كما يتميز بابتكاره خطا جميلا وموحّدا بين الطلاب والمعلم، ومن أهم أهدافه أنه يسعى لمحو أمية الحرف، وتنمية التفكير الإبداعي، وبث روح الحياة في حروف اللغة العربية، وجعلها لغة محببة في قلوب الطلاب، وتدريب الطالب على التعلم الذاتي.

وقد جُرّب البرنامج على أكثر من 1500 طالب وطالبة، في المدارس الحكومية، ورياض الأطفال، ومراكز محو الأمية، وبرامج معالجة صعوبات التعلم والنطق وتم رصد النتائج ومتابعة التطبيق من خلال مؤسسة البرنامج بشرى على الذهلية، وجواهر الزعابية مشرفة رياض أطفال، وشيخة السعدية مشرفة مجال أول، حيث بلغ عدد المتدربات 700 معلمة وأم، وتطمح مؤسسة البرنامج أن تدرب جميع الأمهات والمعلمات المهتمات بتدريس الحروف وتعليمهن الأسس الخاصة بهذا العلم وإكسابهن المهارات الأساسية من رسم الحروف وحفظها بشكل سريع والانتقال للقراءة بالمقطع الصوتية باستخدام الخيال، لتكون اللغة العربية حية وسهلة في قلوب وعقول طلابنا ويقبلوا عليها بحب.

 وبعد النجاح الكبير الذي حقّقه البرنامج تم تشكيل فريق عمل مختص من مشرفين وتربويين في الحقل التربوي لمتابعة الوسائل التعليمية والكتب الخاصة بالبرنامج. وأطمح إلى اعتماد البرنامج، في التعليم الحكومي والخاص، وإلى تطويره؛ ليشمل فئات أوسع وتحويله لتطبيق إلكتروني على الهاتف.

تعليق عبر الفيس بوك