الخروج من الدّهشَةْ


د. علي منصور - مصر

لبلابةٌ
لبلابةٌ
عيناكِ يا ( ......... ) لبلابتانْ
مُستفعلنْ
مُستفعلنْ
قلبي وقلبكِ فاعلانْ .
***

هيا ، حبيبة ، نخرجُ الآنَ ، الشوارعُ تعلنُ الأتي ، ومنْ
عينيكِ يطلعُ حُلمها ، تصحُو العصافيرُ الجميلةُ ، تنتشي ،
لا تملئي بالدهشة العينين فالأطفالُ يندهشونَ حينَ

***
يُلامسون النارَ ، نحنُ .. تنامُ ذراتُ العناصرِ في يدينا ثُمّ
نوقظها ، هي الكيمياءُ تَمحو دهشةً علَقتْ ، فماذا ينفضُ
الآنَ المساحيقَ التي باتتْ على وجه المدينةِ يا حبيبةْ .
لبلابةٌ
لبلابةٌ
عيناكِ يا ( ......... ) لبلابتانْ .
مستفعلنٌ
مستفعلنٌ
قلبي وقلبكِ فاعلانْ .

***
ها أنذا مفتوح الصّدر أمامكِ فانفلتي
واتخذي بين ضلوعي متكأ .
والتفتي تجدي القلبَ الطالعَ من بوتقةِ العشقِ يُقبّلُ طفلا
ويغني أغنيةً للشعب ، التفتي ...
في عينيكِ أراهُ الشعبَ فتطرحُ أُغنيتي فُلاّ
وأناديك : حبيبة يا وطني

***
هل تمُطرُ عيناكِ على وهَج الجرحِ رذاذا   ؟!
 آهٍ  يا وهج الجرح ،
           ـ حبيبة ـ
إنّ العمالَ سينتصرون ، وعينيكِ ستبقى خضراوينْ

لبلابةٌ
لبلابةٌ
عيناكِ  يامحبوبتي  لبلابتان
مستفعلن
مستفعلن
قلبي وقلبكِ يا حبيبةَ ...
       تفاحتانْ
       مستفعلانْ
       مستفعلانْ
       مستفعلانْ .

 

تعليق عبر الفيس بوك