يـــذوبُ شوقًــــــا


علي العكيدي – العراق

وكم أشتاقُ يا بيتَ
القصيد،ِ
متى تأتينَ كالفجرِ
الوليدِ؟؟
كأنّي حينَ يدهمني
 اشتياقي
بلا عشٍّ كعصفورٍ وحيدِ
تساقطَ ألفُ صبر
من سحابي
وصحرائي تطالبُ
بالمزيد ِ
فيا قارورةَ الشهدِ المصفّى
متى تأتينَ
بالنبأ السعيدِ؟؟
لأعلن َعطلة أرتاح ُفيها
يضجُّ القلب
بالعيدِ المجيدِ
هو القلب ُالصغيرُ
 يذوبُ شوقاً
وماكانتْ عروقي
من حديد ِ
وهذا الشوقُ أمعنَ
 في احتراقي
وما أدراك
ما شوقُ العقيدي،!!

 

 

تعليق عبر الفيس بوك