من أجل الشباب

إنَّه الوعي العُماني المبكِّر بأهمية إعداد الكوادر ودعم الابتكار والمبتكرين، وبناء عقول الشباب، المنطلِق من مُباركة سامية من لدُن مَوْلانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- وذلك تَمثَّل في قيام ديوان البلاط السلطاني، أمس، بتدشين مسار "الناشئة" في النسخة الأولى من "البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب".

فالسطنة، ومنذ إشراقة فجر النهضة المباركة تحرصُ على تعزيز قدرات شبابها، وتسخِّر من أجلهم كل الإمكانيات، ونحن الآن ندخل في خِضم ثورة صناعية رابعة ستقفزُ بالعالم إلى أماكن أبعد نحو المستقبل، وحريٌّ بنا -نحن العمانيين- أن نحجزَ مكاناً يليق بتاريخنا بين مصاف الأمم المتقدمة.

وما يُميِّز البرنامج الوطني هو الحرص على اختيار الطلاب المجيدين والشباب من مختلف محافظات السلطنة، وما أكثرهم في كافة المدارس، ومن الخريجين وطلاب الجامعات، وتوعية تلك العقول مبكرًا بالتحديات والفرص الناتجة عن التقنيات الجديدة، كما تميز البرنامج بتساوي الفرص أمام الجميع، المعيار الوحيد هو اجتياز الاختبارات، وانطباق المعايير، وفق منهجية عادلة وشفافة.

تعليق عبر الفيس بوك