"الوطني للأعمال" ينظم الملتقى الثاني للمؤثرين في قنوات التواصل الاجتماعي

 

مسقط- الرؤية

نظم المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، صباح أمس بمقره في المبنى الرابع بواحة المعرفة مسقط، الملتقى الثاني للمؤثرين في قنوات التواصل الاجتماعي، وذلك نظرا لما للناشطين في هذه القنوات من دور فاعل في التأثير على المتابعين والمهتمين لمواضيعهم المطروحة في حساباتهم الخاصة.

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية لملكي بنت آدم الهاشمية مديرة التسويق والإعلام بالمركز، أوضحت من خلالها أن "المركز الوطني للأعمال يعمل تحت مظلة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، ويقدم المركز خدماته مستهدفاً رواد الأعمال العمانيين ممن لديهم أفكاراً لأعمال متميزة تسعى لكي تنمو ويهدف المركز إلى تهيئة البيئة الداعمة لنمو وتطور الاعمال الصغيرة والحد من فرص فشلها في السنوات الثلاث الأولى من نشأتها، ومن ثم نجاحها وتطوير أصحابها على المستويين العملي والشخصي". وأشارت الهاشمية إلى أن هذا الملتقى يأتي نظرا نظرا لما للمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي  من دور ملموس في التأثير على المتابعين والمهتمين لمواضيعهم المطروحة في حساباتهم الخاصة أو حسابات المبادرات المختلفة التي يديرونها، وما لمسناه من تفاعل متابعيهم معهم كونهم شخصيات تحاول باستمرار تقديم الأفكار والتسويق عن المنتجات والخدمات والمبادرات المحلية بأساليب حديثة ومبتكرة، وهذا ما يضاعف من أهمية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الشركات المحتضنة والمتخرجة من المركز الوطني للأعمال بصورة خاصة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كافة أرجاء السلطنة بصورة عامة، بهدف الإسهام في دفع عجلة الاقتصاد العماني ونمو الأعمال والمشروعات الوطنية والمبادرات الشبابية.

وناقشت المكرمة منى بنت محفوظ المنذرية المستشارة الإعلامية بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والمهندس المختار صالح السيفي مؤسس وصاحب مشروع إم استيديو "أثر التواصل الاجتماعي على ريادة الاعمال ونمو المشاريع"؛ حيث أوضحا أنه يتعين على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة السعي إلى الوسائل الإعلامية، حتى يتمكن الإعلام من تبني أفكار وبرامج تساعد رواد الأعمال على الترويج عن منتجاتهم، ففي بداية كل مشروع، يجب على رائد العمل التفكير في التسويق وطريقة توصيل فكرة المشروع للزبون بطريقة واضحة. وتم خلال الملتقى استعراض قصة نجاح لإحدى الشركات المحتضنة في المركز الوطني للأعمال؛ حيث تحدث خالد العبري مؤسس مشروع “أسطول البن” أنه بدأ العمل التجاري عام 2010، في المركز الوطني للأعمال، بتأسيس شركة مسقط للإعلان، وعلى الرغم من مواجهة مجموعة من التحديات، إلا أنه واصل العمل في قطاع ريادة الأعمال إلى أن قام بتأسيس أسطول البن الذي جاء بعد تحليل احتياجات السوق المحلي الحالية. وأوضح العبري أن المشروع يقوم حاليا بصناعة تشكيلة متنوعة ومختصة من القهوة التي يتم تحضيرها بمعايير دقيقة وبأدوات خاصة، مشيرا إلى أن طبائع الناس مع القهوة تختلف باختلاف أذواقهم وميولهم وأسلوب معيشتهم، فمنهم من يستمتع بنوع واحد من القهوة، ومنهم من يحب تجربة الأصناف الأخرى.

تعليق عبر الفيس بوك