أمرغ حنظلي في حلو كأسك


وجدان شام - سوريا

لا يسعني سيدي
أستحضر العطر المخبأ
منك عمرا في بدي
حين ترجمني جمارك
جمرة ...جمرة
وألسع ألف مرة
لا أتوب
أعاود الكرة
وأخرى ...
أستشيط حرائقا
كالموقد
لا يسعني
أن أمرغ حنظلي
في حلو كأسك
و ألون رشفتي الصفراء
ليل حنينها
برحيق وردك
لا يسعني
خذ يدي
تعبت متون الشوق
تحمل موعدي
كلي امد بساط حلمي
من غد
متمردا بي
رافضا لتمردي
قم زلزل الدنيا
براحات اللقاء
و عانق الوصل
بصدر الموعد
أ بوحدة الروحين
يكبر عمرنا ...؟!
أم تكبر الدنيا بنا
أم تبتدي...؟!
هل يعدل الكون
اتساعات الخيال بنا
و يسعفنا المكان
إذا امتزجنا سيدي ..؟!
لا يسعني

 

تعليق عبر الفيس بوك