هذا المساء ...


علي العكيدي – العراق

مزاجُ الشعرِ أقلقني
كأنّهُ عاجزٌ عن
وصفِ أحوالي

فقلتُ يا شعرُ ...
من أهوى تلاعبني
وأنتَ بالغتَ
في هجري وإهمالي

كأنَ صمتكما
حربٌ تمزقّني
وبُعْثرتْ في
 دروبِ الحبِّ أوصالي

لا عدتَ أنت...
 ولا محبوبتي نطقتْ
ولا أزَالكما
الإصرار عن بالي

فما تفنّن قلبي
 في الطقوسِ ولا
بمطلعينِ لردعِ النبضِ
أوصى لي

هي الأحاسيسُ
بالقدّيسِ
 موكلةٌ
فلاذَ بالصمتِ
والشيطانُ أوحى لي

لن تستجيبَ...
 لشعرٍ أنتَ قائلهُ
وإنْ شكوتَ الهوى
 للعمِّ والخالِ

 

تعليق عبر الفيس بوك