تخاطر روحي


د. ناريمان إبراهيم – غزة – فلسطين

الندوب التي خلفتها أسابيع غيابك الأخيره على جسدي
جميعها ستختفي في لحظة تخاطر روحي مموسق بيننا
حين تعث في عروقي وتملأ  كوني ضياءا  
 كأن أتوق جدا لسماع صوتك للدرجة التي يغلبني الدمع وإذ بك تتصل بذات اللحظة  ....
وأنا شقيقة النعناع على شرفات حدائقي فرح يهطل
يصعد يهبط
ويتناثر الرمان .....
يشعل شغفي بكل اللغات...
كأن أود رؤيتك جدا جدا فأذهب إلي خزانتي أخرج معطفك علني أشم عطرك لأحتمل لسع المسافات المقيتة ....
فأخرج الى المقهى القريب من البحر غير آبهة بتأخر الوقت أو برد الليل لأجدك مصادفة وجها لوجه تطل أمامي كبرعم القرنفل المخضل بخلاصة الندى ....
إني ألفت عزفك على ورد قلبي
وكثيرا ما أود بيني ونفسي أن تعانقني وإذ بك تفاجئني  تفعل هذا بعمق اللحظة ..  
هكذا أواصل دوما هذا التجلي كلما داهمني الاشتهاء لرشفة من النبيذ العسلي بعينيك الأحلى من قناديل ليلي ..

 

تعليق عبر الفيس بوك