ابتهالات عاشق


هلال الشيادي – سلطنة عُمان

 

[مخرت سيرتك السمحاء مقتديا]
(1)
شوقي إليك رسولَ الله إبحاري
‏رفعتُ أشرعتي في فلك أشعاري
//
‏أجريت فوق بحار الحب قافيتي
‏والريح روحيَ تُجري دفة الصاري
//
‏مخرت سيرتك السمحاء مقتديا
‏ما غير تيارك المحمود تياري
//
‏عليك صلت مويجاتي وأشرعتي
‏عليك سلم يامالي بتذكاري
//
‏وعدتُ من بحرك الميمون ملء يدي
‏خير كثير لقلبي ثم للدارِ

(2)
[سلام هي...]
‏قلوبٌ مع الليل تمضي رقيا
‏إلى العفو تسعى تناجي العليا
‏//
‏عليها ملائكة الله والرو
‏ح تنْزل بشرى وجودا حفيّا
//
‏وتعلو حروف دعائي ابتهالا
‏فتدنو الكرامات لطفا خفيا
//
سلام هي الخير والله فيها
تجلى على الروح نورا بهيا
//
ينادي على كل قلب محب
إلى الله حيَّ إلى الله حيّا
‏//
‏سلام لنا ليلة القدر‬ حتى‬
‏بدا مطلع الفجر نورا جليا
//
‏سلاما أتت ليلة القدر‬ حتى‬
‏تطمئن قلب الوجود الشجيا
‏//
‏على كل أرض على كل بيت
‏تحطين يا ليلة القدر‬  رِيّا‬
//
‏فكوني لكل الأماني فتوحا
‏وكوني لكل دعاءٍ نبيا
‏//
‏فيا رب نرفع كل البرايا
‏لترعاهمُ بالسلام سويا
//
‫تمدين منك لكل الليالي‬‬‬
يدا من دعاء علت سرمديا
//
ينام بحضنك كل ابتهال
فيصحو على القلب وهبا نديا
//
‫إلهي عبادك جاءؤا حيارى‬‬‬
ويرجون منك الصراط السويا
//
يدقون باب الكريم رجاءً
وكلٌ فقير وكنت الغنيا
//
جباه على دمعها ساجدات
ويرجونه خشعا وبكيا
//
حناينك إن لم تكن عندنا
فماذا لديهم؟ وماذا لديا؟
//
ولبيك عدنا إليك ضعافا
نناديك يا قادرًا يا قويا

 

تعليق عبر الفيس بوك