فيما كان هو مسهب

ريناس إنجيم


فيما كان هو مسهب ..
في الحديث عن بطولاته ورجولته ..
كنت بنهم شره أمارس امومتي معه ..
أستمع إليه وكأنه طفلي ..
أمسك بكلتا يديه ..
أقبل شفتيه كلما اقترب مني ...
أداعب حزنه ..
وادغدغ عكارة مزاجه ..
العب الغميضة مع من يكدر صفوه ..
وأعود إليه خالية منها ..
لم يكن رجلي الطفل  فحسب ..
بل كان بطلي الذي هزم وحدتي ..
وسنابلي في مواسم قحطي ..
و ضفتي التي أوت رجفتي ..
وحمت جدائل أشرعتي ..
 أحبه أكثر ..
كلماا ازاح شعري عن وجهي ..
 يبتسم ..
وكأنه يرى العالم من خلالي ..
كيف لا أكنه هكذا شعور ..
وأنا مذ عشقته ..
وجدتني .. !!
-2-
عدت للتو من موسم اقتطافي ..
كان يقطفني على مهل ..
كنت مطيعة حد التمرد ..
ممتنعة حد الرغبة ..
لم يكن يعلم  ..
أن عطره من وشى بلهفتي ..
وأن المسافة ما بين شفتينا ..
تساوي قبلة ..
بحجم قصيدة ..

 

تعليق عبر الفيس بوك