سطور من كتاب الهوى


أشرف قاسم - مصر

أنا لم أزلْ أمضي
إليكِ حبيبتي
رغم النزيفْ !
عيناكِ ما زالت
حدائقَ أحرفي
يا ظِلَّ أحلامي الوريفْ !
يا زهرةً
ناجيتُها فتراقصتْ
ثم استحالت دمعةً
عند الخريفْ !
*  *  *  *
أنا لم أزلْ أمضي إليكِ
تقودُني أحزاني
أروي إلى
الليلِ الطويــلِ
حكايتي
فيُزيدُني شجَناً
على أشجاني
" إني أُحبكِ "
إنها وشْمٌ
تملَّكَ خافقي
و لِساني
أنا لم أزلْ أمضي إليكِ
على حصانِ الأخْـيِلةْ
يأيُّها الحلمُ
الذي يحيا
بِقلبِ الأسئلة
أنا سائرٌ نحو الحياة حبيبتي
أم أنَّ خطْوي
سائرٌ
لِـلمِقصـلةْ ؟
" فرضوا
على المقتولِ
فِديةَ قاتلٍ "
و لدى النعيمِ
هناك
تحيا
القاتلةْ !!
*  *  *  *
قالوا
بأنكِ غنوةٌ
سالتْ دموعاً
مِن خيوطِ العودِ
كلماتها نُقِشَت
بكل ملامحي
حفَرتْ بِوجهي
هُوَّةَ الأُخدودِ
ما زلتُ
أمضي نحو وجهِكِ
باكيا
و برغمِ حُزني
أنتِ
سِـرُّ
وجُـودي !!

 

 

تعليق عبر الفيس بوك