استشهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بنموذج الفريق الفرنسي الفائز بنهائي كأس العالم، من حيث قدرته على احتضان التنوع الفريد بين أصول الفرنسيين من خلال لاعبيه.
وخلال كلمته في جوهانسبرغ بمناسبة احتفالية الذكرى المئوية لميلاد الزعيم جنوب الأفريقي نيلسون مانديلا، أثنى أوباما على الفريق الفرنسي واستشهد به كنقطة مرجعية لاحتضان التنوع، وذكر أن كرة القدم الفرنسية هي المنتصرة، وقد ساعد انتصار فرنسا على تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية. رغم تعليقات طالت هذه التشكيلة الفرنسية، وهي ثاني أصغر الفرق سناً في المونديال. بما في ذلك العديد من ذوي الأصول الأوسطية وشمال الإفريقية، حتى لو كان كل منهم قد ولد في فرنسا.
